الهلال أمام الوحدة للانقضاض على الصدارة والنصر يسعى لاستعادة توازنه ب"هجر"

يستأنف الليلة قطار دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم منافساته بعد توقف إجباري دام أكثر من 20 يوماً بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة كأس أسيا تحت 23 عاماً بمواجهتين ناريتين من الممكن أن تغيرا في شكل جدول الترتيب.
هجر × النصر
يرحل فريق النصر ثامن الترتيب لمواجهة فريق هجر متذيل جدول الترتيب على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء عند الساعة (6:00) مساءً.
ويسعى حامل اللقب إلى نفض غبار المرحلة الأولى عندما يقص شريط افتتاح المرحلة الثانية من دوري جميل للحصول على النقاط الثلاث ولعزف نغمة الانتصارات البعيد عنها في الجولتين الأخيرتين، وذلك من أجل استعادة توازنه وعافيته وبريقه الكروي للعودة إلى المنافسة على لقبه أو على أقل تقدير أن يكون ضمن مربع الكبار وأيضاً لمصالحة جماهيره.
وعلى الرغم الغيابات الكثيرة التي يعاني منها الفريق إلا أن الفريق مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية، لذا سيحاول المدرب العمل على تكثيف الناحية الهجومية لخطف الانتصار دون الإغفال عن إغلاق الخاصرة الخلفية للفريق التي تعتبر نقطة ضعف الفريق.
في المقابل يأمل هجر تحقيق نتيجة إيجابية يكرر فعلته في المرحلة الأولى عندما خطف نقطة ثمينة من حامل اللقب يوقف فيها سلسلة نتائجه السلبية ويسعد بها جماهيره المتعطشة لحصد أول ثلاث نقاط في مسيرة الفريق في الدوري تساعده في زيادة رصيده النقطي على جدول الترتيب.
الوحدة × الهلال
يحل فريق الهلال الوصيف ضيفاً ثقيلاً على فرسان مكة، فريق الوحدة أصحاب المركز العاشر على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة عند الساعة (8:30) مساءً.
سيدخل الهلال المواجهة وعينه على نقاطها لمواصلة الانتصارات والانقضاض على الصدارة ولو مؤقتاً أو الانفراد بها في حال تعثر منافسه الأهلي يوم غدٍ وأيضاً من أجل استعادة عروضه القوية التي فقدها في مباراته الأخيرة في كأس الملك أمام النهضة.
ويعرف مدرب الفريق دونيس الذي فضل عدم الدخول في الميركاتو الشتوي للمحافظة على الاستقرار الفني لعناصره أن الفوز هو مطمع الإدارة والجماهير التي لا ترغب بغير هذه النتيجة في ظل توفر مجموعة ذات مستوى رفيع من اللاعبين قادرين على إنهاء الأمور متى ما كان التركيز رفيقهم.
في حين سيحاول الوحدة استغلال عاملي الأرض والجمهور والمعنويات المرتفعة للاعبيه بعدما خطفوا بطاقة التأهل لدور 16 من كأس الملك للخروج بنتيجة إيجابية وذلك لوقف مسلسل النتائج الباهتة والثأر لنفسه من خسارة المرحلة الأولى وأيضاً لتحسين موقفه في جدول الترتيب لاسيما وأنه عزز عناصره بمجموعة جيدة من اللاعبين في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.