دعت الشاعرة السعودية سامية ناصر الصايغ الأدباء والمثقفين والإعلاميين لحضور حفل تدشين ديوانها الشعري الأول الذي يصور حياة البادية، ويحمل مجموعة كبيرة من القصائد العاطفية والوطنية، وذلك مساء الأحد المقبل في جمعية الثقافة والفنون في جدة. وعبَّرت الصايغ عن سعادتها بتواكب إطلاق ديوانها "أسافر مع الليل والقمرة" مع صيف جدة، ووجود كثير من المصطافين والزائرين في عروس البحر الأحمر. وأكِّدت أنَّ أول إصدارتها أخذ عنوانه من البيت الأول في إحدى قصائدها التي تصور حياة البادية، لافتة إلى أن الديوان يحتوي على مجموعة من القصائد الوطنية والعاطفية، ومجموعة من النثر والخواطر. ولفتت إلى أن بعض كتاباتها من وحي الخيال، مضيفةً: أتصور الشيء؛ ثم أجسده من خلال قلمي، وبعضها من خلال موقف ما، أو حكاية قد سمعتها؛ فقلمي يحتلُ جزءاً كبيراً في حياتي. وأضافت: بدأتُ رحلتي الأدبية في المرحلة الثانوية عبر كتابة الخواطر، وكانت أول خاطرة كتبتها عن والدي -رحمة الله عليه-، وهي بعنوان "تشتاق لك الروح والعين تشتاق .. غالي تساوي بالغلا نور عيني". وتابعت الشاعرة الشابة: "أهوى الشعر وأتذوقه، ولي كتاباتي في الشعر، والنثر، والخواطر، وكتبتُ قصائدي الوطنية في عدة مناسبات كالجنادرية، ويوم البيعة، واليوم الوطني، أيضاً أكتب قصايد غزل، وأنظم النثر، وتستهويني الخواطر؛ فالشعر هو كل حياتي". وقالت: أما بالنسبة إلى المعاناة التي واجهتني كانت عند بداية تجهيزي للديوان الشعري؛ ولكنها ليست معاناة بمعناها الحقيقي، فقط شعرتُ ببعض التعب والإرهاق، وما أن ينتهي الديوان ينتهي معه كلُّ شيء، ويشعر المؤلف عندها بنشوة فرح غامرة. وواصلت: أتمنى أن أواصل كتاباتي؛ ليخط قلمي لأكبر عددٍ من الجمهور، وهذا يسعدني ويشرفني، وهو ما أصبو إليه. يُشار إلى أن ديوان "أسافر مع الليل والقمرة" يوجد في مكتبات جدة. الشرق | جدة