أعضاء غرفة التجارة: الأمير سعود داعم حقيقي لرجال أعمال المحافظة

عبر رئيس وأعضاء الغرفة التجارية بحفرالباطن عن سعادتهم البالغة بزيارة أمير الشرقية للمحافظة، مؤكدين على أن الزيارة تعبر عن الحرص والدعم الذي يوليه سموه للمحافظة وأهالها، ويؤكد رئيس الغرفة صالح بن عبدالمحسن التركي أن الزيارة تأتي امتداداً لمسيرة الخير والعطاء لهذه البلاد، مشيراً إلى أن أمير المنطقة الشرقية له علاقته المباشرة بالطفرة الاقتصادية والتجارية التي تعيشها المحافظة منذ أن كان نائباً لأمير الشرقية حيث سبق وأن زار المحافظة وافتتح عدداً من المشاريع التي انعكست على المستوى الاقتصادي في المحافظة.
دعم رجال الأعمال
في حين أشار نائب رئيس الغرفة لقطاع التجار سليمان الخليوي إلى أن الزيارة تؤكد حرص سموه على تلمس احتياجات المواطنين عن قرب، كما سيكون لها أثر إيجابي في دعم وتنمية المنطقة، وحث المسؤولين فيها على قضاء حاجات المواطنين وتيسير أمورهم، وقال نائب رئيس الغرفة لقطاع الصناع عبدالرحمن الشريع أن أمير المنطقة الشرقية عرف عنه مساندته ودعمه لرجال الأعمال وشركات القطاع الخاص في المنطقة من خلال تفهمه لقضاياهم وسعيه لحل جميع المشكلات التي تواجههم، وأشار نائب رئيس الغرفة السابق لقطاع الصناع عبدالرزاق المنور أن الأمير سعود يعد أحد القيادات البارزة في المملكة فهو صاحب خبرة وحنكة ستساعده في إدارة وتطوير المنطقة، مؤكداً أن حفرالباطن تسعد وتفرح بمقدمه وتتفاءل بحضوره دائماً لأنه دائماً ما يساهم في رقي هذه المحافظة ودفع عجلة التنمية فيها.
دعم المشاريع
وأثنى نائب الغرفة التجارية السابق لقطاع التجار سعد المشحن على زيارة أمير المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنها ستسهم في رقي المناشط الاقتصادية والتنموية والخدمية بشكل عام، وقال: «الأمير سعود حاضر في تاريخ المحافظة وسيبقى اسمه من الأسماء التي دخلت تاريخ المحافظة بتدشينه المستمر ودعمه لكل المشاريع التي من شأنها تطوير المحافظة.
مسيرة العطاء
أما عضو الغرفة ورجل الأعمال عثمان بن عبدالله العسكر فقد شدّد على أن مسيرة البناء والعطاء لن تتوقف عن هذه المحافظة في ظل وجود الأمير سعود بن نايف الذي يحرص دائماً على دعم المناشط بكافة الأصعدة كما أنه سيكون خير معين لرجال الأعمال في المنطقة وداعماً لمشاريعهم التنموية في مختلف المجالات، وقال رجل الأعمال وعضو الغرفة سليمان بن عبدالله الفلاح: «سعادة أبناء حفرالباطن لا توصف بالزيارة الكريمة التي قام بها سمو الأمير سعود والتي تؤكد حرصه على تلمس احتياجاتهم والتشاور فيما يهمهم»، وامتدح رجل الأعمال وعضو الغرفة محمد سليمان الحمد زيارة أمير الشرقية مؤكداً أنها مؤشر حقيقي نحو النماء والازدهار الحضاري، معتبراً حضور الرجل الأول في المنطقة الشرقية دليلاً على قوة العلاقة بين المواطن وقيادات هذه البلاد.
دعم المشاريع
وأبان رجل الأعمال وعضو الغرفة عبدالله بن عوض الأسيمر أن المنطقة الشرقية كسبت قائداً شاباً سيضعها على مشارف التقدم والازدهار العمراني والحضاري، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به في دعم كل المشاريع التي تسهم في عجلة التقدم.
وشدًّد ممثل الغرفة في مجلس الغرف التجارية رجل الأعمال إبراهيم الظفيري على أن زيارة أمير الشرقية للمحافظة، سيدخلها في مرحلة انتقالية جديدة خاصة وأن سموه سيطلع بشكل مباشر على احتياجات المواطنين ويتلمسها، مرحباً به في حفرالباطن ومقدراً له هذه الزيارة التي تسجل في تاريخ المحافظة بمداد من ذهب.
المشاريع التنموية
وقال عضو الغرفة التجارية قاسم الشريع أن الزيارة هي امتداد لزيارات الأمير سعود بن نايف المباركة على المحافظة، حيث إن الأهالي يتفاءلون بمقدمه خاصة وأنه أسهم بشكل مباشر في تدعيم أساسيات الاقتصاد والتجارة بالمحافظة، وأكد عضو الغرفة ورجل الأعمال عبدالعزيز بن عبدالرحمن التركي على سعادته الكبيرة بحضور أمير الشرقية لمحافظة حالمة بمزيد من المشاريع التنموية، معتبراً الأمير سعود رجل المرحلة الذي سينقل المحافظة وغيرها من محافظات ومدن المنطقة الشرقية إلى التميز والازدهار.
استقطاب المستثمرين
أما أمين الغرفة التجارية أنور الشامي العنزي فأكد على أن الأمير سعود عرف بمواقفه المتعددة في كثير من الجوانب إلى جانب دوره في دعم رجال الأعمال، واستقطاب المستثمرين، وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريقهم، وأضاف: «سيظل كما عودنا داعماً للمنطقة وأهلها، ومعيناً لرجال الأعمال واستثماراتهم في المنطقة.
الرؤية المستقبلية
وتنطلق غرفة حفر الباطن في رؤيتها المستقبلية من الأهمية الاستراتيجية للمحافظة من حيث الموقع والكثافة السكانية وتنوعها وإمكانياتها، فهي تعمل على التميز في خدمة قطاع الأعمال ورعاية مصالحه، وباتت اليوم تقف على مشارف التطور الخدمي المميز، وتخطو خطوات واثقة في سنواتها الأولى من استقلالها قبل سنتين عن غرفة الشرقية، وتنتظر أن تبدأ الغرفة التجارية الصناعية بحفر الباطن، خلال الفترة المقبلة، مرحلة جديدة حافلة بالحراك الاقتصادي والتجاري والاستثماري الذي سيكون له أثر إيجابي في إنعاش محافظة حفر الباطن التي تنتظر خلال الأشهر القليلة المقبلة وضع حجر الأساس للمدينة الصناعية. وبدأت غرفة حفر الباطن خطواتها نحو تعزيز ثقافة اقتصادية واستثمارية عالية المستوى في المحافظة، وذلك من خلال بعض المناشط التي أطلقتها أخيراً بهدف تشجيع ثقافة العمل الحر ونشر الوعي الاقتصادي والمالي لدى شباب الأعمال في المحافظة، وتجاوز عدد مشتركي الغرفة حاجز الخمسة آلاف مشترك تتم دعوتهم شهرياً لعقد لقاء (الإثنينية) الذي يستضيف شخصية بارزة في المحافظة للحديث عما يتعلق بالتجار والخدمات التي تخصهم.