«تعليم الرياض» تُطالب برصد نواقص أدوات السلامة لتوفيرها

شددت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، على الاهتمام بنواحي السلامة في المدرسة والتأكد من وجود جميع أدوات السلامة، ومن أهمها كاشف الحريق وطفايات الحريق، مطالبة الإدارات المختصة برصد جميع أدوات السلامة الموجودة في المدارس لتوفير الناقص منها مباشرة بعد تخصيص ميزانية السلامة المقررة للإدارة، والتأكد من صلاحيات طفايات الحريق بشكل دوري وتكليف مؤسسة تقوم بتعبئتها.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للاستعداد للعام الدراسي القادم 34-1435ه بالإدارة، برئاسة المدير العام الدكتور إبراهيم المسند، وبحضور مساعد المدير العام للشؤون المدرسية حمد الشنيبر، ومشرف الإعلام التربوي منصور الحسين، ومدير الشؤون المالية أبكر حكمي، ومساعد مدير مكتب التربية بالشمال ممثل مساعد المدير العام للشؤون التعليمية سهم الدعجاني. وأكد المسند أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تولي التعليم كل العناية والاهتمام وخصصت 800 مليون ريال للسلامة في المدارس، وتوقع أن يكون المخصص لإدارة تعليم الرياض ما بين 150 إلى 200 مليون ريال، نظراً لأن قرابة ربع طلاب وطالبات المملكة في الرياض، مبيناً أن المبلغ سيكون له الأثر الأكبر في تحقيق أغلب نواحي السلامة في المدارس.