استقبل وفداً من الأمانة ورجال أعمال والعميد الزهراني.. ويترأس مجلس جامعته اليوم

استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ظهر أمس أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي ووفداً من مسؤولي الأمانة وعدداً من رجال الأعمال.
وعرض الوفد على الأمير المراحل التي أنجزتها أمانة المنطقة في إقامة مدينة متكاملة في شاطئ نصف القمر. وشكر سموه الجميع على جهودهم التي يبذلونها لإقامة مشروعات تعود بالنفع والفائدة على المواطنين بالمنطقة. وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي إن الاجتماع مع أمير المنطقة كان مثمراً ونتج عنه دعمه حفظه الله وتشجيعه لإقامة مدينة متكاملة الخدمات بشاطئ نصف القمر. وأضاف في تصريح خص به «الشرق» أمس بعد الاجتماع أن الأمير محمد استمع لشرح عن المراحل الأربع التي قطعتها الأمانة للوصول إلى تصور حول إقامة مدينة متكاملة في شاطئ نصف القمر، مشيرا إلى أن هناك مرحلة خامسة وأخيرة قبل الرفع بالمشروع كاملا لوزير الشؤون البلدية والقروية وأخذ الموافقة من المقام السامي بهذا الشأن. كما استقبل سمو الأمير محمد، ظهر أمس، قائد قوات أمن المنشآت في المنطقة الشرقية السابق اللواء عبدالعزيز الزومان، وقائد قوات أمن المنشآت المكلف خلفاً للزومان العميد رمزي الزهراني. وشكر الأمير محمد اللواء الزومان على ما قدمه من جهود، وتمنى للعميد الزهراني التوفيق في عمله الجديد. من جهة أخرى يرأس أمير المنطقة رئيس مجلس أمناء جامعة سموه، اليوم، اجتماع مجلس أمناء الجامعة لمناقشة جدول الأعمال للمجلس بحضور الأعضاء وهم: نائب رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، والدكتور خالد بن صالح السلطان، والدكتور يوسف بن محمد الجندان، وحمد العبدالله الزامل، والدكتور عبدالفتاح بن سليمان المشاط، والدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، والدكتور سالم بن أحمد سحاب، والأستاذ خالد بن عبدالعزيز الفالح، والأستاذ عبدالرحمن بن راشد الراشد. ويناقش الاجتماع موضوعات تتعلق بسير العمل بالجامعة وتطوير أدائها وفق المعايير الدولية، حيث ستتم مناقشة ما تم إنجازه من الأعمال في مختلف مجالات العمل بالجامعة، وتقرير حول تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية الأولى (2011/2007) للجامعة، وما تم إنجازه من الخطة الخمسية الأولى للجامعة 2007-2011م، وتقرير عن إسكان الجامعة وموافقة مجلس الأمناء على طرح برامج الدراسات العليا، وما يستجد من أعمال. وقال الأمير تركي بن محمد إن المجلس يقوم بإبراز دور الجامعة مع المزيد من الدعم والاهتمام في تطوير أدائها بما يحقق أهدافها وفلسفتها التعليمية. مؤكداً أن الجامعة استطاعت أن تحقق إنجازات نوعية في المجال الأكاديمي ومجال خدمة المجتمع بالإضافة إلى إعداد خطة استراتيجية للحصول على الاعتماد من الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي والتقييم، وأشار إلى أن مجلس أمناء الجامعة حريص على دفع مسيرة الجامعة وفق الرؤية التي يتبناها أمير المنطقة رئيس مجلس أمناء الجامعة.
الأمير محمد بن فهد خلال اجتماعه مع العتيبي والوفد المرافق أمس