إعلان أسماء الفائزات بجائزة الأمير محمد بن فهد ل«القيادية الشابة» خلال الأسبوع الجاري

يستعد مركز الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة، التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، لإعلان أسماء الفائزات بجائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد أن انتهت لجنة التحكيم من التصفيات الأخيرة للمرشحات.
وكشفت لجنة تحكيم الجائزة عن مشاركة مبتعثات في المنافسة ووصولهن لمراحل متقدمة، إضافة إلى تأهل قياديات شابات في مجال عملهن، إضافة إلى الأعمال التطوعية والمسؤولية الاجتماعية التي يقمن بها لتنمية المجتمع بعد أن أثبتن قدرتهن على ذلك. وأوضح أمين عام الصندوق حسن الجاسر، في بيان صحفي، أن الفائزات الثلاث سيتم الإعلان عن أسمائهن بعد اعتمادهن، لاسيما أنهن قطعن شوطاً في العمل التطوعي ولعبن دوراً قيادياً، وهذا ما تسعى الجائزة إلى تحقيقه، موضحاً أن الجائزة تأتي دعماً للشابات السعوديات من خلال ممارسة الدور القيادي في إحداث تغيير إيجابي من خلالها، حيث تم إطلاقها لاستقطاب الفتيات اللاتي لديهن مهارات قيادية على المستويين الفردي أو المؤسسي. وحول مشاركة طالبات مبتعثات، أفاد بأن هناك طالبات مبتعثات أسهمن في تجهيز مشاريعهن التي يقمن بها خلال مرحلة دراستهن، وتم التواصل معهن بعد أن قدمن مشاريعهن، مضيفاً أن هناك مشاركات عدة على مستوى المملكة العربية السعودية ذات أفكار متميزة وذات تأثير إيجابي، حيث تقوم الشابة بمزاولة العمل بنفسها تأكيداً على نشر القيادة التي نسعى إلى تعزيز مفهومها لدى الشابات، وذلك لتنمية المجتمع والإسهام في التنمية المستدامة. وأشار إلى أن أعضاء لجنة التحكيم قدموا التصورات الأخيرة، مع ملخصات المشاريع بعد الانتهاء من المقابلات الشخصية التي استمرت لمدة يومين لعشرين مرشحة، مؤكداً أن الاختيار تم بناء على معايير تقوم على الرؤية والثقة والمبادرة والعزيمة وبناء الفريق، علماً بأن الاختيار يمرّ بثماني مراحل، وتتضمن أدق التفاصيل، والمفاضلة تتم بناء على الأداء والمقابلة الشخصية وتفاصيل المشروع. وقال إن كل مشاركة تتحدث خلال المقابلة عن تجربتها ودورها الاجتماعي، وكيفية تأثير المحيط من حولها، وعن دورها في التأثير على الآخرين، والمقدرة على الإقناع، علماً بأن الوقت المخصص لمثل تلك المقابلات لا يتجاوز خمس دقائق، من جانبها، أكدت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن الفترة التي خضعت بها المشاركات للمقابلات والوصول إلى مرحلة التصفيات تبيّن من خلالها دور المشاركات في تنمية المجتمع، حيث خضعت كل مرشحة لمقابلة شخصية كاملة، استطاعت من خلالها إبراز دورها والمهام التي تقوم بها، كما تقدمت فتيات للحصول على الجائزة بمشاريع هادفة من حيث السعي إلى تطوير بعض المجالات، ورأس لجنة التحكيم مدير عام دار اليوم للصحافة والنشر صالح الحميدان، وتألفت اللجنة من ستة أعضاء، هم: نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ألفت قباني، وعضو مجلس الشورى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية سابقاً صالح جاسم الدوسري، ورئيس مركز حيوية العمل للاستشارات الصحية الدكتور عبدالله أحمد الملحم، والمدير التنفيذي لشركة أندفير العالمية بالمملكة العربية السعودية راكان العيدي، ورئيس مجلس شابات الأعمال في المنطقة الشرقية وجدان السعيد، ومدير إدارة الشراكة التعليمية عضو اللجنة الاستشارية للمسؤولية الاجتماعية في شركة أرامكو السعودية المهندس جمال الدبل.