نائب وزير التعليم العالي يدشِّن مشاريع جامعية في حفر الباطن.. اليوم

د.أحمد السيف
يدشِّنُ نائب وزير التعليم العالي، الدكتور أحمد بن محمد السيف، مشروعات جامعية في محافظة حفر الباطن، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها اليوم برفقة وفد من المسؤولين في الوزارة للوقوف على المشاريع الجامعية، في الوقت الذي يترقَّبُ فيه أهالي المحافظة نتائج الزيارة، حيث ينتظر أكثر من 700 ألف نسمة يقطنون المحافظة تأكيدات رسمية من نائب وزير التعليم العالي حول إنشاء جامعة تحتضن أبناءهم وتجمع شتاتهم في القريب العاجل بعد أن وصل صدى مطالباتهم الآفاق خلال الفترة الماضية، وأصبحت معاناتُهم مادةً دسمةً لبرامج الفضائيات.
وبحسب مصادر ل «الشرق»؛ فإنَّ نائب وزير التعليم العالي، سيعقد خلال زيارته اجتماعاً مع محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، لإعطاء تصور نهائي عن خطة الوزارة حول فكرة إنشاء الجامعة في المحافظة، من خلال البدء في زيادة عدد الكليات الجامعية التابعة لجامعتي الدمام والملك فهد للبترول والمعادن في المحافظة في خطوة أولى نحو إنشاء جامعة خلال السنوات المقبلة.
د. عبدالله الربيش
من جهته، أكَّد مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة الدمام المهندس إبراهيم الخالدي، أنَّ نائب وزير التعليم العالي سيقوم بزيارة تفقدية وسيكون في استقباله في حفر الباطن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، ووكلاء الجامعة ومسؤولون عن تنفيذ المشاريع الجامعية في حفر الباطن.
وقال الخالدي إنه سيتم خلال الزيارة تفقد المشاريع المنفَّذَة في الكليات التابعة لجامعة الدمام، وتفقُّد مواقع المدينة الجامعية التي يتم تنفيذُها، ومنها مشروع كلية التربية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومحطة الكهرباء، كما سيتم كذلك تفقد مشاريع وزارة التعليم العالي في المحافظة، بالإضافة إلى تدشين عدد من المباني الجامعية الجديدة التي تم الانتهاء من إنجازها مؤخَّراً، وتشمل: مباني الفصول الدراسية، ومختبر الكليات العلمية، ومعامل الحاسب الآلي والمكتبة الجامعية.
ويقع مجمع الكليات بحفر الباطن على مسافة 20 كم من مدينة حفر الباطن على طريق الرياض، ويحتوي على مجمع كليات للطلاب ومجمع كليات للطالبات، بالإضافة إلى مدينة طبية متكاملة، وسكن لأعضاء هيئة التدريس، وسكن للطلاب والطالبات، ومركز ترفيهي، ومسجد جامع، ومركز طلابي ومواقف مستقبلية ومدارس بنين وبنات ومجمع خدمات. وتبلغ المساحة الإجمالية بمجمع الكليات بحفر الباطن قرابة ثمانية ملايين متر مربع.