عقدت شركة رافال للتطوير العقاري مؤتمراً صحفياً كبيراً حضره ضيوف ولفيف من الصحفيين في المملكة وذلك للإعلان عن الانتهاء من الأعمال الإنشائية في أعلى طابق سكني في الرياض – ضاحية برج رافال، وبيع المرحلة الثالثة من المشروع بكاملها وبدء البيع في المرحلة الأخيرة، تخلله زيارة لموقع ضاحية برج رافال. وقد استضافت رافال المدير التنفيذي لشركة رافال للتطوير العقاري “الشركة الشريك والمطور” ماجد الحقيل، والرئيس التنفيذي الرياض المالية “الشركة – الشريك” علي القويز، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، شركة دبي للمقاولات “المقاول الرئيسي” عبدالله يبرودي والرئيس والمدير العام – كمبينسكي- للشرق الأوسط وإفريقيا والمحيط الهندي “مشغل الفندق” أولريك إيكهارد، حيث قدموا جميعا شرحاً وافياً عن مشروع ضاحية برج رافال ونبذة عن الشركة التي يمثلها ودورها وعلاقتها بالمشروع. وقال الحقيل في كلمته: إن الغاية من ضاحية برج رفال هي: أن تكون الوجهة الأفضل في الرياض ومركزاً حيوياً للسكن، مجتمعاً متكاملاً قائماً بذاته يتمتع فيه كل من القاطنين والزائرين بنمط حياة لا يضاهى، وتوازن مثالي بين السكينة وأقصى متطلبات العصر”. وأضاف: “ستُبنى الضاحية على مساحة أرض تبلغ 20 ألف متر2 وتعلو على ارتفاع 70 طابقاً فاخراً بوجود كمبينسكي أحد أهم الفنادق العالمية المترفة كمشغل للفندق بفن العمارة النجدية الحديثة وغرف وأجنحة وشقق فندقية مترفة ومطاعم ومقاه راقية ومجلس للسيجار وقاعة احتفالات كبرى ومراكز للأعمال، بالإضافة إلى منتجع صحي ومركز سبا فاخر فريد من نوعه بإدارة ريسانس الأشهر عالمياً وضاحية سكنية من 440 شقة فاخرة بأسلوب المجمع السكني -”compound” على 39 دوراً وبوليفارد راق لنخبة النخبة من العلامات التجارية الفارهة بأسلوب البوتيك، حيث خصصت جميع المكونات بمداخلها ومخارجها المنفصلة”. وأضاف: “انتهينا ولله الحمد من الأعمال الإنشائية في أعلى طابق سكني في الرياض معلنين بذلك المرحلة الأخيرة وهي التشطيب لتكون الضاحية جاهزة للسكن في يونيو 2013م بإذن الله”. وأضاف: “للضاحية أسلوب حياة فريد وهي على مسافة قريبة من مركز الملك عبدالله المالي وهي أول ضاحية عامودية متكاملة بالمملكة وأعلى مبنى سكني في الرياض وتحفة معمارية وفنية وإطلالة لا مثيل لها ومعلم بارز في مدينة الرياض بإطلالة رائعة لا مثيل لها مع إنارة طبيعية واستغلال أمثل لها، عدا عن طريقة البناء الحديثة ضمن أعلى معايير التقنية الذكية. كما صُممت لتعكس الرُقي والرفاهية التي طالما يحلم بها الجميع في أكثر المواقع جاذبية وأهمية لأنه يمثل النمو الطبيعي والمستقبلي. من جهته، تحدث الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب -شركة دبي للمقاولات- المقاول الرئيسي،عبدالله يبرودي قائلاً: “إن مشروع ضاحية برج رافال حتماً يعكس قوة القطاع العقاري في المملكة من حيث المنتجات الحديثة وتميّز المباني النوعية، فنحن والحمد لله دخلنا السوق السعودي من أوسع أبوابه من خلال مشروع ضاحية برج رافال. وأضاف: مشروع ضاحية برج رافال كان السبب بالاستثمار في السوق العقارية السعودية لتوسيع نشاطاتنا، وهي جزء من توسعنا الإقليمي والعالمي مما يشكل نقلة نوعية وفرصة طيبة لتطوير مستوى العمل وتقديم كل ما هو جديد من تكنولوجيا بناء وأسلوب عمل متطوّر للسوق”. وكشف بيرودي: “إن إجمالي عدد العمال بلغ أكثر من 2.500 واستعمال أكثر من 19 ألف طن من الفولاذ العالي الجودة منها عالي السماكة ولأول مرة في المملكة وأكثر من 106.500 طن من الإسمنت”. وتحدث نيابة عن الرياض المالية -الشريك في المشروع- الرئيس التنفيذي علي القويز، حيث قال: “قبل حوالي عام ونصف العام من الآن تم الانتهاء من طرح صندوق الرياض المالية برج رافال العقاري، واليوم نحتفل باكتمال بناء الهيكل الإنشائي لهذا المشروع السكني العملاق والفريد من نوعه في مدينة الرياض والمملكة بشكل عام. وبالطبع نحن في الرياض المالية فخورين بهذا الإنجاز الذي يحسب لجميع شركائنا في صندوق رافال سواء من مستثمرين أو مطورين أو شركات إنشاء وتصميم ومسوقين وغيرهم. كما يذكرنا هذ الإنجاز بالفترة التي كانت الرياض المالية تبحث خلالها عن مشروع واعد يكون نواة لصندوق استثماري ناجح، واطلعنا على كثير من الأفكار وكنا حريصين على أن تكون فكرة المشروع مقنعة ومجدية، والأهم من ذلك أن تكون الجهة التي تقف وراء فكرة المشروع، وتتولى إدارته وتطويره ثم تسويقه، تتمتع بالخبرة والكفاءة العالية التي تساعد المستثمرين على تحقيق العوائد المرجوة من استثمارهم في الصندوق خلال فترة الاستثمار المحددة. وقد وقع الاختيار في وقتها على مشروع برج رافال السكني، وذلك لثقتنا بالقدرات الإدارية لشركة رافال للتطوير العقاري وتاريخها واحترافيتها. ونحن نرى اليوم نتيجة هذا الاختيار الموفق وهو مبعث فخر لنا حيث إن مصلحة المستثمرين الذين وضعوا ثقتهم في الرياض المالية هي فوق كل شيء. وفي هذا الجانب أود إيضاح بعض الأهداف غير المباشرة لصناديق رأس المال الخاص “بما في ذلك الصناديق العقارية” وهي إتاحة الفرصة للمستثمرين، ذوي رؤوس الأموال الصغيرة نسبياً، في المشاركة في المشروعات الكبيرة والمعقدة، التي لا تتاح في العادة إلا لعدد محدود من كبار المستثمرين، وذلك بإعطاء هؤلاء المستثمرين، من خلال الصندوق الاستثماري، حصة مؤثرة في المشروع تدار من قبل مدير الصندوق بالشكل الذي يحمي حقوق ومصالح هؤلاء المستثمرين الصغار “أو الذين دخلوا بمبالغ صغيرة”. مرة أخرى، مبروك لجميع شركائنا في صندوق الرياض المالية – برج رافال على هذا الإنجاز وإن شاء الله نحتفل بالافتتاح الرسمي للمشروع في منتصف العام المقبل، وبعدها، وفي الوقت المناسب، نحتفل بنجاح اقفال هذا المشروع الاستثماري الواعد”. وفي حديث للرئيس والمدير العام لمجموعة كمبينسكي -مشغل الفندق- أولريك إيكهارد قال: إن مشروع ضاحية برج رافال سيصبح بدون شك واحداً من أهمّ المعالم البارزة في الرياض.. ولا شكّ أنه سيمثّل الجوهرة اللامعة في مجموعتنا من الفنادق المتميّزة المنتشرة في كافّة أنحاء العالم. وأضاف: “إنّ مفتاح النجاح في مجموعتنا يكمن في مواصلة تقديم الخدمات بالجودة التي يتوقّعها النزلاء من كمبينسكي على مرّ العقود، مع الالتزام بخصوصيّة التقاليد الثقافيّة المحليّة لكلّ منطقة توجد فيها فنادق المجموعة. وتعد فنادق كمبينسكي الوجهة المفضّلة لآلاف المسافرين من المملكة العربيّة السعوديّة لسنوات عديدة، لهذا نحرص على خلق حضور متميّز لمجموعتنا داخل المملكة العربيّة السعوديّة من خلال افتتاح فندق برج رافال كمبينسكي والذي يعد جزءاً مهماً من استراتيجيتنا للنمو المستمر في المستقبل.. فهذا الفندق الراقي والمتميّز ما هو إلاّ انعكاس مثالي لإصرارنا على تحقيق هذه الأهداف. ويقع فندق برج رافال كمبينسكي – الرياض، في أعلى بناء في الرياض الذي يتكوّن من 70 طابقاً. سيضم فندقنا 300 غرفة وجناحاً للنزلاء، ومطعمين، وثلاثة مقاهٍ، وقاعات للمؤتمرات والاجتماعات، وقاعة للاحتفالات تتّسع ل 2000 شخص، ومنتجعين صحيّين ومراكز سبا منفصلين للنساء والرجال، بالإضافة إلى المحلاّت التجاريّة الخاصّة لبيع التجزئة. لقد تمّ تصميم الفندق ليكون رائداً في قطاع الضيافة الفاخرة في الرياض. لقد اكتسبنا خلال ال 15 عاماً الماضية خبرة عالية وفهما متعمقاً لمتطلّبات السوق في هذه المنطقة، ما يضعنا في موقع قويّ للدخول إلى هذه السوق بإنشاء فنادق حصريّة وتقديم منتجات خدمية متميّزة تماماً كما يتوقّعها المسافرون في هذه المنطقة. هذا ونستعدّ أيضا لافتتاح فندقين آخرين في المملكة العربيّة السعوديّة – واحد في منطقة الخُبَر مع بداية العام 2013، والآخر في مدينة جدّة في العام 2015. ولدينا أيضا فنادق أخرى لا تزال تحت التشييد في قطر، وعُمان، ولبنان، وكلّها تعكس أهدافنا بالتركيز على منطقة الشرق الأوسط باعتبارها منطقة نمو رئيسيّة، بالإضافة إلى كونها سوقا مهمّة للسياحة الصادرة لمجموعتنا في مختلف أنحاء العالم. ويعد هذا الحدث مناسبة خاصّة لكلّ من يشارك منّا في هذا المشروع المتميّز. ويعتمد نجاحنا في أعمالنا على طبيعة علاقاتنا مع شركائنا، وشركة رافال هي الشريك المثالي لنا في الرياض، ولا شك بإنّها تقوم بتطوير ما سيكون بالضرورة معلماً بارزاً للرياض الحديثة. ونتطلّع إلى العمل معاً لعدد من السنوات المقبلة لتقديم ما يمكن بحق أن ندعوه “فخر الضيافة الراقية” للنزلاء في فندق برج رافال كمبينسكي”. وعقب الانتهاء من المؤتمر الصحفي، قامت الإدارة التنفيذية في رافال بتكريم مديرها رافال التنفيذي بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيسها. ماجد الحقيل أولريك إيكهارد برج رفال صورة للبرج في أعماله الأخيرة غرف فندق برج رفال الرياض | يوسف الكهفي
