أعلنت مصادر أمنية عراقية اغتيال شيخ عشيرة عربي سني نافذ واثنين من مرافقيه في مدينة كركوك المتنازع عليها شمال بغداد، بينما اتهم احد مرافقيه الناجين تنظيم القاعدة بتدبير الهجوم. وقال مصدر في الشرطة إن “مسلحين يستقلون سيارة اغتالوا مساء الاثنين الشيخ نامس ذياب جربوا، كبير عشيرة السادة الرجيبات، مع اثنين من مرافقيه واصابوا اثنين اخرين”. واضاف المصدر ان “الحادث وقع بعد مغادرة الشيخ الذي يتبع المذهب الصوفي احد الموالد الدينية”. بدوره، قال ابراهيم كريم رميض وهو احد مرافقي الشيخ اللذين اصيبا ان “مسلحين يستقلون سيارة اطلقوا النار ثلاث مرات متفرقة على سيارتنا باكثر من سبعين طلقة”، واضاف ان “المسلح الذي فتح النار كان ملتحيا”. وبحسب مرافق الشيخ، فان هذه ثالث محاولة اغتيال تعرض لها الشيخ في غضون عام وقضى بها بعد اصابته باكثر من ثلاثين طلقة. واتهم مرافقه تنظيم القاعدة بتدبير الهجوم، موضحا ان “تنظيم القاعدة التكفيري الذي يمنع إحياء ذكرى الرسول وصحابته هو من يقف وراء هذا الهجوم”. واوضح ان “الشيخ نامس ملتزم بالطريقة الصوفية على العكس من المجرمين القتلة الذين لا يعترفون الا بشرهم وجرائمهم كي يرعبوا الناس”. واضاف ان “هذا صراع كبير داخل الطائفة الواحدة بين المعتدلين والمجرمين”. أ ف ب | كركوك