انطلاق دورة حكام دوري الشباب والناشئين بالعاصمة الرياض

انطلقت دورة الإعداد الأولى لحكام دوري الشباب والناشئين لكرة القدم، وذلك بقاعة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله في المجمع الأولمبي بالعاصمة الرياض، بحضور نائب لرئيس لجنة الحكام لشؤون الحكام إبراهيم العمر، وعضو لجنة الحكام بالاتحادين الآسيوي والسعودي محمد السويل، وعضو اللجنة محمد البشري، ومقرر اللجنة محمد سعد بخيت، والمحاضر الآسيوي الأردني عوني حسونة، بحضور 83 حكماً للساحة ومساعداً، من مختلف مناطق المملكة، وافتتحت الدورة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها قدم نائب رئيس اللجنة لشؤون الحكام ترحيب رئيس اللجنة عمر المهنا للحكام والذي غاب عن حضور الافتتاح لظروف خاصة، في الوقت الذي رحب فيه بجميع الحكام، بيد أنه تمنى ان يستفيد الحكام من هذه الدورة، كذلك الاستفادة من المحاضرين الذين استقطبتهم اللجنة سواء الأردني عوني حسونة، أو الروسي فلنتن ايفانون، مطالباً بأهمية الانضباط سواء في المحاضرات أو التمارين، بعدها تحدث مدير الدورة محمد سعد بخيت، حيث قام بشرح التعليمات والبرنامج الزمني، مع توزيع الحكام على مجموعتين، بحيث تكون المجموعة الأولى تؤدي التمارين اللياقية والعملية صباحاً، وتكون المحاضرات مساء، بينما سيكون برنامج المجموعة محاضرات صباحية وتمارين اللياقية والعملية مساءً.
وفي المساء أجرت اللجنة الرئيسية للحكام اختبار اللياقة البدينة لجميع الحكام، بعدما تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، ودخل اختبار اللياقة 83 حكماً، اجتاز 36 حكماً للساحة ومساعداً هم: محمد البريدي، ومحمد الشهري، وعلي عسيري، وعبد الكريم المدني، ورائد الزهراني، وممدوح عسيري، وسلطان الحربي، ومحمد الدقاش، وحسن الحبيب، ورائد النافع، ونايف المريخي، وسلطان آل زربة، ومشاري الشمري، وعبد العزيز الحمادي، وأنس الشهري، ومسعود قشاش، وفهد النواف، وخالد المالكي، وحسين أبو شاهين، وسيف السبيعي، وطارق الزهراني، وفيصل البلوي، وأحمد الرميخاني، وصالح الزهراني، وعبد الإله أبا الخيل، وعبد الله النحيت، وسامي الحركان، وحسين الزيد، وقاسم الهزوم، وسعد السبييعي، وحسين التركي، وعيسى خيبري، وعبد الله مساوة، وعادل الغامدي، وعثمان عبد الله، وعبد العزيز الدوسري، وعادل الشمراني، و ياسر التويجري، وأنور الزهراني، وعبد الهادي الدوسري، وعلي جابر، ومسفر عسيري، ومهند الشراطين، وعلى العلي، وفيصل الأحمدي، بينما لم يستطيع 47 حكماً للساحة ومساعداً من اجتياز الاختبار
الباحة | علي جمعان