أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس على ارتفاع بلغت نسبته 0.21% كاسبا 14.43 نقطة، ليغلق عند 6892.62 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 6878.19 نقطة، وبذلك يكون المؤشر على أعتاب مستوى 6900 نقطة، حيث لا يفصله عنه سوى أقل من ثماني نقاط، وجاء ارتفاع الأمس ضعيفا بعد أن خالف أكثر القطاعات تأثيرا بمؤشر السوق متراجعا، حيث تراجع قطاع البتروكيماويات 0.34% مخالفا بذلك الاتجاه العام للسوق وقطاعاته. وجاء ارتفاع المؤشر مصحوبا بارتفاع في حركة التداولات، فوصلت قيم تداولات إلى 7.18مليار ريال، وهي تزيد عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (7.06 مليار ريال) بنسبة 1.62%، كما تزيد على متوسط قيم التداولات الأسبوعية (6.45 مليار ريال) بما نسبته 11.35%، كذلك تزيد عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.1 مليار ريال) بما نسبته 17.88%. بينما ووصلت أحجام التداولات إلى 282.2 مليون سهم، وهي تزيد على أحجام تداولات جلسة أمس الأول (278.5 مليون سهم) بنسبة 1.32%، كما تزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (273.9 مليون سهم) بما نسبته 3.03%، إلا أنها تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (293 مليون سهم) بما نسبته 3.71%. أما عن القطاعات، فقد ارتفعت بشكل شبه جماعي، حيث لم يتراجع منها سوى قطاعي البتروكيماويات وبنسبة 0.34%، والإعلام وبنسبة 0.16%، وكان قد تراجع أمس الأول بنسبة 0.68%، ورافقه في تراجعات أمس الأول قطاع الاتصالات فقط، بينما رافقه أمس البتروكيماويات، وكان الأكثر ارتفاعا الفنادق إلى.1.6%، تلاه التأمين وبنسبة 1.27%، وكان أكثر القطاعات ارتفاعا أمس الأول، ثم التطوير العقاري وبنسبة 1.07%، ثم قطاع النقل وبنسبة 0.99%، وارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.2%، والاتصالات بنسبة 0.4%. أما على مستوى الشركات، فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 82 سهما، بينما تراجع 57 سهما أخرى، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا أسيج وبالنسبة القصوى 9.94%، تلاه الباحة وبنسبة 9.92%، وأمانة للتأمين وبنسبة 9.89%، وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات سهم الصادرات وبنسبة 5.18%، تلاها سهم عناية السعودية وبنسبة 4.82%، ثم جاء ثالثا سهم الإنماء طوكيو مارين وبنسبة 4.32%.
