(الإدارة البحرية) تجذب الأنظار بعرض أكبر سفينة لانسكابات الزيت

اطلع وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي، أمس، على الفعاليات الترفيهية والتوعوية والصحية، خلال جولته التي رافقه فيها نبيل بن أحمد باعشن مدير شؤون أرامكو السعودية بالمنطقة الغربية، ومروان عبدربه المشرف العام على البرنامج، الذي قدم لمحه شاملة عن أهداف البرنامج وفعالياته المتنوعة.
وقال شاولي إن ماشاهدته يفوق الوصف، وروعة التنظيم والاقبال الكبير الذي حظي به البرنامج على مدار 32 يوماً يجسد أهتمامات أرامكو السعودية في خدمة شرائح المجتمع وتحقيق أهدافه المنشودة .
وجذب مجسم أكبر سفينة لمكافحة انسكاب الزيت (مدين) بالشرق الاوسط التابعة للادارة البحرية في أرامكو السعودية الأنظار في برنامجها الثقافي، واستقطبت سفينة مدين مئات الآلاف من زوار وسكان عروس البحر الأحمر، في الايام الماضية واطلعوا على تدريب عملي في كيفية محاصرة بقعة الزيت في البحر وطرق معالجتها باستخدام المعدات المخصصة لهذا العمل.
ووفقاً للقائمين على المعرض، يعمل الأسطول البحري لأرامكو السعودية في عدد من الموانئ بالمملكة مثل رأس تنورة، تناقيب، السفانية، ابو علي، ضبا، ينبع، جدة، وجيزان ويعمل 24 ساعة، وخلال 365 يوما في السنة، حيث تقوم الإدارة البحرية بعدة خدمات من ضمنها مساعدة عمليات رسو الناقلات في مواني ارامكو, الإمدادات الغذائية والمياه، وغيرها إلى المنصات البحرية في الخليج العربي والبحرالاحمر،ودعم أنشطة الصيانة لمنصات البحرية في الحقول المغمورة، والتصدي للانسكابات النفطية ومكافحة التلوث والحريق، لا سمح الله.
وشمل عرض الإدارة البحرية التأكيد على أنها تعد أكبر أكبر دائرة في إطار منظمة للخدمات الصناعية، لاسيما أنها تتواجد في أي مكان تحتاج فيه أرامكو إلى دعم بحري، حيث انها حلقة رئيسية في ضمان تدفق النفط من المنبع لناقلة النفط، وتتكون الادارة من سبعة أقسام تجتمع لتوفر وسائل النقل البحرية والخبرة في جميع أنحاء أرامكو السعودية، مع الخدمة التي تقوم على معيار تقيد أفضل الخدمات البحرية بأقل تكلفة للعميل.
ومن جهة أخرى، حث المركز السعودي لكفاءة الطاقة، المشارك في البرنامج، الزوار على غرس ثقافة الترشيد في أفئدة وعقول أبنائهم، ودعاهم إلى رفع كفاءة استخدام الكهرباء في الأجهزة المنزلية والمحافظة عليها.
ولاقى جناح المركز إقبالاً كبيراً من الزوار والمصطافين في جدة، حيث تم تقديم عروض ومعلومات تستهدف المستهلك ورسائل تحث على الترشيد، إضافة إلى مجسمات ومطويات تساعد على تقنين الاستهلاك المحلي للطاقة الكهربائية.
الشرق | جدة