برعاية وزير البلديات والإسكان.. الصحة العامة "وقاية" تسلّم شهادة اعتماد وجهة خزام كوجهة معززة للصحة    "ولي العهد" العنوان الأبرز في الإعلام الأميركي    القيادة تهنئ رئيس جمهورية لاتفيا بذكرى استقلال بلاده    بنك الخليج الدولي السعودية شريك استراتيجي للبطولة السعودية الدولية للجولف 2025م    الشهر المقبل.. انطلاق ماراثون الشرقية الدولي (27) في الخبر بمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق    مفردات من قلب الجنوب    اقتصاد المعرفة.. نفط القرن الحادي والعشرين    جامعة الملك سعود تنظم فعالية اليوم العالمي للطلبة الدوليين    مقتل فتاة بهجوم روسي في شرق أوكرانيا    استمرار برنامج "سُمو" الموجَّه لنزلاء دار الملاحظة    نائب أمير مكة يترأس الاجتماع الأول لمجلس نظارة وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية    بيئه عسير توصيات تخدم صيادي مركز القحمة    مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك بالمعرض المصاحب لملتقى التسامح 2025م    «التحالف الإسلامي» يطلق برنامجاً لمحاربة تمويل الإرهاب بالنيجر    تعاون سعودي- أوزبكي لتطوير العمل النيابي    العقل والآلة    انتشار ظاهرة الاحتيال المالي    محافظ جدة وأمراء يواسون أسرة بن لادن في فقيدتهم سحر    في ثاني ودياته استعداداً لكأس العرب.. الأخضر يواجه نظيره الجزائري على استاد الفيصل    بعد خروجه من حسابات كونسيساو.. الاتحاد ينوي إعارة «سيميتش» في الشتوية    مباريات حاسمة في تصفيات كأس آسيا 2027    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. هيئة التخصصات الصحية تحتفي بتخريج (12.591) خريجًا وخريجة في ديسمبر المقبل    طالب بدعم الأبحاث العلمية.. الشورى يوافق على نظام براءات الاختراع    «الزائر الغامض» يقترب من الأرض    مدينة أمريكية تتيح سداد المخالفات بمواد غذائية    ولي العهد يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.. تعزيز الشراكة بين الرياض وواشنطن بمختلف المجالات    مع استمرار الخلافات الإسرائيلية.. فلسطين ترحب بالمسودة الأمريكية لمجلس الأمن    شيرين رضا تنضم إلى فريق «وننسى اللي كان»    إثراء يعيد رسم المشهد الإبداعي بالسعودية    استقبل وزير الحج ونائبه.. المفتي: القيادة حريصة على تيسير النسك لقاصدي الحرمين    الزهري الخلقي في أمريكا    بحيرة طمية    التجار النجديون في البحرين    العيش بدهشة مرتين    الجوال يتصدر مسببات حوادث المرور في الباحة    إحباط تهريب 70 كلغ من «القات»    «التخصصي» يعيد بناء شريان أورطي بطُعم من «قلب البقر»    الضمير الأخلاقي أهم مهارات المعالج النفسي    السعودية تعيد كتابة فصول مواجهة السكري    أكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود تقيم دورة مدربي "الفلاي بورد    «الإعلام» تودع «أيام الثقافة المصرية» بحضور كبير..    حياتنا صنيعة أفكارنا    ماسك يتحدى أفضل الجراحين البشر    ورحل صاحب صنائع المعروف    المفتي يستقبل وزير الحج والعمرة    المرأة روح المجتمع ونبضه    أمير القصيم: محافظة عيون الجواء تشهد نموًا متسارعًا في كافة القطاعات    بنزيما: سعيد مع الاتحاد.. والدوري السعودي ينمو بسرعة لا تُصدّق    القادسية يتوّج بطلاً للشرقية في الجودو لفئة الكبار ب 18 ميدالية    فيصل بن بندر يطَّلع على تقرير «غرفة الرياض».. ويعزي الشثري    أوكرانيا تطلب 30 ألف نظام روبوتي أرضي لمحاربة روسيا    أمير المنطقة الشرقية يرعى انطلاق مؤتمر ومعرض التوحد الدولي الثاني    بلدية مركز قوز الجعافرة تقدّم حزمة من الخدمات استعدادًا لموسم شتاء جازان    برعاية سمو محافظ الطائف افتتاح متنزه الطائف الوطني وإطلاق 12 كائنًا فطريًّا    عدد من القيادات الحكومية يقدمون التعازي باستشهاد العمور    التسامح.. سكينة تزهر في القلب وتشرق على الملامح    التعاون مع رجال الأمن في الحرم ضرورة    مختصون يحذرون من خطر مقاومة المضادات الحيوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكد أنّ لا حلّ لمشكلة الإسكان إلا باسترجاع الحيازات الكبيرة من الأراضي


يعدها أسبوعياً: علي مكي
يرسمها: معتصم هارون
ليس عدلاً أن يأخذ أحدنا ملايين الأمتار مجاناً ويشتري الفقير 500م برواتب عمره كله
14مليون مواطن هل من المعقول أن يخدمهم تسعة ملايين أجنبي؟ خلق فرص عمل للمواطنين هو التحدي الحقيقي
طلابنا تخدرهم مباريات الكرة طوال العام ثم (كبتاجون) يخدرهم آخر العام!
بعضهم يشترون القصائد لتنسب إليهم وأنا سأفعل مثلهم وأشتري إجابة كاتب حريف
على فكرة «المليار» كم ألف؟ وعلاقتي الوحيدة بكرة القدم هي أن رأسي كروية
تعليق على ماحدث
* تاجر كبير.. وهو أول من تم انتخابه شيخاً ل «الجواهرجية» في جدة منذ نيف وثلاثين عاماً وحتى الآن، كما انتخب رئيساً للجنة الذهب والجواهر في الغرفة التجارية بجدة لعدة دورات منذ 1987 وحتى 2010م.. وهو عضو مجلس إدارة بورصة الألماس في دبي منذ عام 2009 وقبل ذلك بثلاثة أعوام أي في 2006 انضم لعضوية مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة..
إنه «جميل فارسي» 60 عاماً الكاتب المعروف أو كما يسمي نفسه «كاتب شبه دائم في صحيفة المدينة» وله كتابات متناثرة بين صحف الندوة والبلاد وعكاظ والوطن والشرق.. ومن يقرأ له ويتابعه يكتشف أنه كما هو فنان في صنع الجواهر والحلي لمعاصم ورقاب النساء الجميلات، وهو أيضاً ماهرٌ في صياغة جواهر الكلام وألماس العبارة لعيون القراء وعقولهم.. لكن جواهر مقالاته الناصعة ليست ناعمة كتلك التي يبدعها ويعرضها للقوارير في أسواق الذهب، بل تأتي حادة موجعة تفيض مرارة وبكاء في قالب كوميدي ساخر.. وقد طالبته كثيراً بأن يعجل في إرسال صورته ليتمكّن فنان هذه الصحيفة مبدع البورتريه الزميل معتصم هارون من رسمها، فردّ علي برسالة (إس إم إس) يقول فيها: «لا حل أمام الرسام ليرسمني إلا أن يستخدم صورة شبيهي نجم المسلسلات (مهند) ويشيل معظم الشعر ويضيف لو أبيض على بقاياه ويكبّر شوية (المنخار) ويدلدل شويه الأذن ويحط لفلوغ تحت الدقن ويعدل شوية الجفون و يسيب كل الباقي فالخالق الناطق».. إنه كاتب مهموم بوطنه.. هاكم بعضاً من جواهره المشاكسة في السطور التالية:
مشتريات الحكومة
* أكد ديوان المراقبة العامة وجود عمليات مشبوهة وهدر في صرف الأموال العامة تحت غطاء «تأمين مشتريات الحكومة وتنفيذ أعمالها ومشروعاتها»، من دون أن تحدد تلك الجهات ومقدار التلاعب بتلك الأموال.
هل تقصد أن ديوان المراقبة العامة شاهد و فحص و(تأكد) ثم بعد أن تأكد عاد و تأكد ثم أكد أنه تأكد . و إيه مطلوب منا نحن المواطنين؟ ما يشوف شغله ياخي . يأكد لنا نحن ؟ ما يروح يؤكد لذوي القرار ثم يخبرنا هو وهم ماذا فعلوا.
لندن والسعوديات
* رفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج الحديث عن مشاركة السعوديات تحت صيغة أخرى. وقال روج للصحفيين: «مناقشاتنا مستمرة معهم.. الرياضيات يتدربن ونأمل أن يتأهلن في الوقت المناسب للمنافسة في لندن، لا يوجد أي سبب للتفكير في دراسة مشاركة النساء السعوديات تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية.» وأضاف «هناك التزام (للسماح للسيدات بالمنافسة).. إنه ليس بالموقف السهل ونحن نتعاون معهم للبحث عن حل.» ولو بقيت المسألة دون حل فستكون السعودية البلد الوحيد في العالم الذي سيشارك في لندن دون تمثيل نسائي.
هو كم ميدالية ذهبية عادة نحصل عليها في كل دورة أولمبية؟ و على فكرة كم عادة تكاليف مشاركتنا؟ اقسم و اضرب و اطرح و احسب لي بكم توقف علينا الميدالية الواحدة.
فتاة المناكير
* كتبت بدرية البشر حول حادثة فتاة المناكير مع أعضاء الهيئة في حياة مول قائلة: «علّق كثيرون على حادثة فتاة «يوتيوب» بين مؤيد ومعارض، لكن أكثر ما لفت نظري فيها هو أن الفتاة استنجدت بالشرطة لتشتكي، فطلبوا منها أن تذهب إلى منزلها فقالت لهم إنها تخاف من هؤلاء، ولا تثق بما يمكن أن يفعلوه! حين تخاف فتاة صغيرة من رجال يرفعون شعار حمايتها فإلى أين يقودنا هذا، إلى مسرح العبث مرة أخرى؟»
أعتقد أن كل علاقات المجتمع يلزمها قانون واضح يسري على الجميع يحمي جميع أفراد المجتمع و يعطي كل ذي حق حقه و بالمرة يا ريت كمان يضمن لنا أن ما أحد يأخذ أكثر من حقه.
أجانب آسيويون
* أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودي عضو الجمعية السعودية للجودة عصام خليفة، أن 80% من تجارة التجزئة في المملكة كلها تجارة من الباطن يقوم بغالبيتها أجانب آسيويين، في مقابل مبالغ زهيدة تعطى للسعودي صاحب السجل التجاري على الرغم من المكاسب الخيالية لهذه التجارة. وأشار إلى أن السعودية هي أكبر بلد عربي بالنسبة إلى الحوالات الخارجية، وثاني أكبر بلد في العالم بعد الولايات المتحدة في الحوالات، مستدركاً: «حجم الحوالات في أمريكا تبلغ 1% من موازنتها، بينما تبلغ في السعودية 20 %»، محذراً أن هذه الأموال التي تخرج لها تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
شوف يا أخي مخاطر كثيرة تواجه المجتمع لكن من وجهة نظري إن أخطرها هو الخلل الواضح في هيكلة سوق العمل. و من يختلف معي لن أقرأ له فصلاً من كتاب، ولن أشرح له أيّة نظرية إدارية بل سآخذه من يده إلى واحد من ثلاثين حياً في جدة وأريه عدد المحلات و أساله ما الإضافة الاقتصادية التي يخلقها أي من هذه المحلات للاقتصاد. 14 مليون مواطن هل معقول أن يخدمهم تسعة ملايين ونصف، أجنبي؟ بعض المهن يلزم لها أجانب يعملون بشرف و يخدمون المجتمع و يجب أن يكافأوا بعدل و كرم لكن مئات الألوف من محلات التجزئة لا فائدة منها و لا حاجة لها فكمثال لو أغلقت 75% من محلات التليفونات فهل سندخل في أزمة؟ أبق ال25% مملوكة ومدارة من قبل شباب سعودي، و ملّكهم إياها بمساعدة المال العام و ألغِ الباقي. الحوالات التي ذكرتها فيها استنزاف للاقتصاد لكن الأخطر هو ضياع فرص العمل أمام شبابنا. كيف سنوظف ال400 ألف خريج سنويا؟ صدقني إن عدم خلق فرص عمل للمواطنين هو التحدي الحقيقي و هو الخطر الحقيقي.
الاختبارات والحبوب
* لم تقتصر حال «التأهب» ورفع مستوى الجاهزية للاختبارات الدراسية في المنطقة الشرقية على المرور فقط، إذ بدأت قطاعات أمنية أخرى، الاستعداد لمواكبة هذه الفترة، فقد قررت قيادة الدوريات الأمنية زيادة انتشارها، والأمر ذاته ينطبق على إدارة مكافحة المخدرات في المنطقة، التي تأهبت لمطاردة شبكات ترويج الحبوب المخدرة (الكبتاجون)، التي يزداد نشاطها خلال هذه الفترة، بعد إيهام الطلبة بأن هذه الحبوب تساعد على استذكار الدروس.
عجيب هذا الأمر. أَمُباريات كورة تخدرهم طوال العام ثم كبتاجون يخدرهم آخر العام.
نساء الوطن
منال الشريف
* قالت الدكتور نورة السعد في مقال لها بعنوان «مَن سمح لمنال التحدّث باسم نساء الوطن؟» تعليقاً على مشاركة منال الشريف في مؤتمر أوسلو للحرية تحت شعار (من الظلام إلى النور): نسيت تلك السيدة أن الوطن الذي تنتسب إليه منه شع نور الإسلام الذي لا تراه هي، ولا مَن ضلّلها كي تكون مخلبًا للقط في مسرحية من الظلام إلى النور
سنبدأ بالسؤال الأهم وهو: مَن لها الحق في التحدّث في المؤتمرات الدولية باسم نساء المملكة العربية السعودية؟ ومَن لها الحق في أن يكون خطابها تكريسًا للاتّهامات التي بدأت منذ ما يزيد على قرون أنه دين القتل بالسيف، وتعاظمت منذ أحداث سبتمبر 2001م تحت مسمّى جديد، وهو الإرهاب!.
حقيقة لم أقرأ ما قالت في المؤتمر فلا أستطيع أن أكون عادلاً في الإجابة. لكن مهلاً !!! تذكرت أن بعض الأشخاص يشترون من بعض الشعراء قصائد لتنسب إليهم وإن غناها أحد المطربين أو إحدى كبار المطربات كان ذلك أفضل فلو تمهلني قليلاً لأشتري من أحد الكُتاب الحريفين إجابة لأنسبها لي.
لكن بصفة عامة من الواجب على الرجل أو المرأة إن تحدّث ألا يتحدث إلا باسمه الشخصي. لكن ليت المواطن يتحدث. هو راضي أصلاً يتحدث؟
شرق المتوسط
* كشف تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في جنيف أن الأوضاع الصحية لسكان إقليم شرق المتوسط تشهد تغيرات سريعة وذلك بفعل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتحولات الديموغرافية والوبائية المتطورة، فقد ارتفع مأمول الحياة في الإقليم خلال أكثر من 12 عاما ما بين 1980 و2007 ليصل اليوم إلى سبعين عاماً محققاً بذلك أعلى مكسب لأي إقليم في العالم، كما انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة من مائة وفاة لكل ألف وليد حي عام 1990 لتصل إلى 68 وفاة لكل ألف وليد حي عام 2008.
ذكرتني بالآية الكريمة «ولتجدنهم أحرص الناس على حياة» فذكرها الله حياة بدون أل التعريف فليس المهم أن يعيش سبعين عاما أي «حياة» بل المأمول أن يعيش حياة أفضل. إن سبعين عاما من دون سكن مملوك هي زيادة في العذاب، أما مع أربعة أبناء من دون وظائف فهي زيادة معاناة. أما يا سيد تخيل لو بلغ سبعين عاما ولم يجد سريراً في المستشفى لأمراض الشيخوخة «فتمنوا الموت إن كنتم صادقين».
مصر والحسينيات
* بعد أنباء بإقامة حسينية فى القاهرة وأخرى فى مدينة طنطا في قلب الدلتا، أعلن الأزهر عن مؤتمر صحفي عاجل تحدث فيه شيخ الأزهر د.أحمد الطيب مؤكداً أن إنشاء حسينيات فى مصر مرفوض تماماً. كما أبلغ شيخ الأزهر رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة السفير مجتبى أماني أن الأزهر يعتبر إقامة أية حسينيات في مصر ضرب لاستقرار البلاد وزعزعة لأمنها. فيما أكد البرلمان المصرى أن الموضوع سيكون على جدول أعماله.
مصر وضعها خاص جداً و يكفينا النزاع الطائفي و أعتقد أنه أبداً أبداً ليس من أولويات مصر الآن إقامة حسينيات.
مليارات اليمن
* أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن المملكة ستقدم مبلغ ثلاثة مليارات ومائتين وخمسين مليون دولار أمريكي مساهمة في دعم المشروعات الإنمائية التي سيتم الاتفاق عليها مع الجانب اليمني وفقاً لخطة انتقالية..
لا أعرف ما هي الخطة الانتقالية فكيف تريدني أن أعلق يا أخي؟ «على فكره هو المليار كم ألف؟»
هيئة الصحفيين
* أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن قرار مجلس الوزراء القاضي بقصر الممارسة الصحفية على الصحفيين المعتمدين لدى هيئة الصحفيين السعوديين، ملزم ونافذ منذ صدوره ومن لا يلتزم به يتحمل المسؤولية. وأوضح أن القصد من القرار يعود إلى أن العمل الصحفي خطير جدا ومسؤولية كبيرة ومن يمارس العمل الصحفي يجب أن يكون مهنيا ومحترفا يحصل على البطاقة الخاصة بهيئة الصحفيين.
قبل ما أجاوبك على سؤالك وريني بطاقة عضويتك في هيئة الصحفيين لو سمحت. لا أرغب أننا ندخل في سين وجيم وأسوأ من ذلك أن ندخل في سين و جيم ونون.
المدمنون والمدمنات
* أظهر تقرير حديث صدر عن المديرية العامة لمكافحة المخدرات أن حجم القيمة السوقية للمضبوطات من المخدرات بأنواعها بلغت أكثر من 18 مليار ريال و 127 مليون ريال خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مشيرا إلى أن 65 % من مرضى الإدمان في مستشفيات الأمل من مدمني حبوب الكبتاجون و20 % من مدمني الحشيش. والباقي بين بقية أنواع المخدرات، إلا أن «عدد المدمنات قليل جداً؛ حيث لم يتجاوز طيلة السنوات الثلاث الماضية 220 فتاة».
شوف يا أخي إن أنواع الكيف اللي ممكن أجاوبك عنها بكل دقة وبكل تفصيل هي الشاهي السيلاني، شاهي دارجلنغ، شاهي أسام، الشاهي الأخضر، الشاهي الهندي بالمسلا، القهوة العربي و أخيراً القهوة التركي. أما السجائر فما فوق فشف لك أحد غيري.
لكن حقيقة فالمخدرات داء أصبح يهدد العالم كله. وشبابنا معرض لهجمة كبيرة وهذا يجعلني أكرر ما قلته عن أهمية خلق فرص العمل. البطالة مرتع للمخدرات.
الأراضي والإسكان
* قدر مختصون أن تطوير الأراضي البيضاء في مدينة الرياض سيساهم بشكل جذري في حل مشكلة الإسكان، مؤكدين أن أسعار الأراضي في السعودية هي الأغلى على مستوى العالم.
هذا الموضوع كان مجالا لعديد من مقالات كتبتها فقد كتبت كتابة و قلت قولاً إنه لا حل حقيقيا إلا باسترجاع الحيازات الكبيرة من الأراضي. والله إني أقول بلسان ناصح أمين إن كان يهمنا مستقبل هذا الوطن فيجب ألا نسد الأمل أمام شبابنا ليتملكوا بلدهم، يتملك كل منهم أرضاً في بلاده. من غير العدل و لا الحق و لا المنطق أن يأخذ أحدنا ملايين الأمتار من الأرض مجاناً بينما يشتري الفقير 500 متر برواتب عمره كله ليسكن فيها.
القمع والإلحاد
* يقول الكاتب ناصر الصرامي: «لسنا أبدا أمام موجة إلحاد – كما يتوهم البعض- أو يحاول البعض التفسير، ولكننا أمام أزمة وعي، وقدرة على تغير الخطاب التقليدي ليرتقي إلى فكر مرحلة وجيل، يضاف إلى ذلك عجز المنهج لدى داعية تقليدي – إشباع فضول أسئلة جيل ومناقشة أفكار ينتجها عقله، والاكتفاء بأسلوب بائد يتمثل في القمع، قمع حرية التعبير والتفكير باعتبارها تؤدي إلى الإلحاد!. «
هناك أساسيات لا تقبل الجدل و لا التنازل ولا التهاون في أساسيات ديننا و هي معلومة بالضرورة لكل فرد في المجتمع و لكن يجب أن تكون آلية المواجهة ناجعة محققة للهدف و تسري بنفس الدرجة على «فلان» و على «علانه».
الهلال والمنافسون
الأمير عبدالرحمن بن مساعد
* قال رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد: «قد نبيع عقد ياسر، والحارثي لن يغادر الهلال، ونحن أفضل من منافسينا بست بطولات».
يا أخي قلت لك إن علاقتي الوحيدة بكرة القدم هي أن رأسي كروية، فلا تسألني عن ما لم أحط به خبرا.
اختلاس وتزوير
* طوت المحكمة الإدارية بجدة الفصول الأخيرة لأغرب قضية وردت في ملف كارثة سيول جدة، لأحد موظفي الأمانة الذي يحاكم بتهمة إيداع مبلغ خمسة ملايين ريال في حسابه الخاص. وكان القاضي حسب صحيفة «الرياض» في جلسة عقدها نهاية الأسبوع الماضي، قد واجه المتهم «مكفوف اليد من سنتين» باختلاس وتحويل مبالغ نقدية تعود للأمانة إلى حسابه الشخصي، كما واجهه ب 23 فاتورة بخط يده تثبت ارتكابه للتزوير، إضافة إلى استقطاع مبالغ من الحساب للعلاج والصرف على سفريات خارج المملكة برفقة أمين سابق.
حدثت الكوارث شرق الخط السريع فحبذا لو يعلن لنا كل اسم يملك هناك أكثر من مائة ألف متر و كيف حصل عليها، وإن كانت المساحة مليونا فذلك أولى و إن كانت عشرة ملايين فذلك أوجب.
دعم الثورة
حمدين صباحي
* أكد الفنان خالد النبوي في تصريحات خاصة ل «العربية. نت» أن مصر بعد الثورة لا تصلح أن تكون دولة إسلامية، وأن ما شهدته العملية الانتخابية يعد نجاحاً كبيراً لثورة 25 يناير وليس نجاحاً للتيارات الإسلامية أو لمرشحي النظام السابق، لأن ما شاهدناه هو وجود تسعة ملايين صوت مصري قالوا نعم لدعم الثورة، ومدنية الدولة، من خلال تصويتهم للمرشحين حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
بل مصر دولة إسلامية ليست اليوم بل منذ دخول عمرو بن العاص. ولكنها ليست دولة دينية بل دولة مدنية و الرسول – صلى الله عليه وسلم – أول من أنشأ دولة مدنية تحفظ حقوق المواطنين. المفاجأة الحقيقية الجميلة هي حمدين صباحي ذلك الرجل النبيل الذي دخل الانتخابات لا بتنظيم خلفه و لا بأموال كثيرة تسربت إليه، بل بمنطق و بحيوية و روح وطنية حقيقية وملامسة لآمال ومعاناة الضعفاء. كم كنت أتمنى أن أراه رئيساً لمصر.
عبدالإله شريف

أسامة جعفر فقيه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.