بوغوتا – أ ف ب احتفل الرسام والنحات فرناندو بوتيرو بعيد ميلاده الثمانين في مسقط رأسه كولومبيا، وأعلنت مجمل الأعمال التي قدمها الفنان إلى بلاده “تراثاً ذا قيمة وطنية”. وأقامت السلطات احتفالات للفنان الملقب “المايستر” في المتحف الذي يحمل اسمه في بوغوتا، والذي تبرع بوتيرو له بجزء من مجموعته الخاصة مقابل مجانية الدخول إلى قاعاته. واستقبل الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس “بوتيرو”، الذي يعتبر من أشهر الفنانين الأحياء في العالم. وأعلن سانتوس مجمل الأعمال التي قدمها الفنان وعددها 479 عملاً “ذات قمة وطنية”. وقال الرئيس لبوتيرو “ما فعلته لهذا البلد قلة من الناس يفعلونه”. وأعرب الفنان الذي رافقته زوجته، النحاتة اليونانية صوفيا فاري، وأولاده، عن تأثره بالتكريم “الذي يحظى به قلة من الفنانين”، مضيفاً “اعتبار أعمالي تراثاً للأمة هو أكبر شرف أخص به”. ووزعت الأعمال التي وهبها الفنان على عدة متاحف في بوغوتا، فضلاً عن متحف مسقط رأسه ميديين، وتعرض أيضاً منحوتات له في الهواء الطلق. وله أعمال أيضاً في منتجع كارتاخنا على بحر الكاريبي. وتقدر القيمة الإجمالية للأعمال التي تبرع بها إلى بلاده بحوالى 200 مليون دولار على ما يفيد خبراء. أ ف ب | بوغوتا
