أعلن قياديان في الميليشيا الانقلابية الأحد انشقاقهما عن الميليشيات وانضمامهما إلى صفوف الشرعية، في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف. ونقل موقع «سبتمبر نت» أمس عن مصادر أن القياديَّين محمد صالح ناصر السنتيل، وناجي يحيى ناصر السنتيل، أعلا انشقاقهما وانضمامهما إلى صفوف الشرعية. وكانت كثير من القيادات الميدانية في الجوف انضمت لصفوف الشرعية خلال الفترة الماضية، وكان في استقبالهما مدير عام مديرية المصلوب صالح علي القح. وبحسب الموقع، فقد سلم أيضاً قيادي ميداني في صفوف الميليشيات نفسه إلى قوات الجيش الوطني والمقومة الشعبية في جبهة كرش بمحافظة لحج. وأكد العقيد عبدالحكيم الشعيبي قائد جبهة كرش أمس، أن القيادي في الميليشيات ويدعى (ع ع ح) سلم نفسه لقوات الجيش الوطني غربي كرش، بعد أن طلب من قوات الجيش الوطني الأمان فجر الأحد. وقال الشعيبي إنه «تم التحفظ على القيادي الميداني وإجراء بعض التحقيقات معه، التي كشف فيها أن سبب تسليم نفسه يعود للأكاذيب والافتراءات التي تمارسها قيادات ميليشيا الحوثي وصالح على الأفراد، ومنها أنهم يحاربون الأمريكيين والغزاة والمحتلين». وأضاف «في سياق التحقيق الذي أجريناه معه أكد أن قراره بتسليم نفسه لكون قيادات الميليشيات تقاتل تحت غطاء وهمي وطائفي وعنصري حد قوله». مشيراً إلى أن قيادات الحوثي وصالح تستخدم سلاح التمويه وحشد الشباب لقتال الأمريكان لكي يخرجوا للقتال معهم. وأكد الشعيبي أن القيادي في الميليشيا كشف عن فرار 40 عنصراً من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من جبهة كرش بعد أن شاهدوا أنه لا وجود للأمريكان أو من يدعون مقاتلتهم. وتجددت المعارك العنيفة أمس بين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح من جهة، والقوات الحكومية والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، في مديرية المتون بمحافظة الجوف، بحسب ما أورد موقع المصدر أونلاين الإخباري. وذكر المصدر أن معارك عنيفة دارت بين الجانبين فجر أمس في عروق مزوية، عقب هجوم للحوثيين على مواقع القوات الحكومية. وأضاف المصدر أن الهجوم لم يسفر عن تقدم للجماعة المسلحة. وتشهد المحافظة الصحراوية معارك مستمرة بين الطرفين منذ أشهر، لكنها لم تسفر عن أي سيطرة على الأرض. وفي محافظة تعز دارت معارك عنيفة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بين قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة من جهة، وميليشيا الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى بحسب موقع المشهد اليمني. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش الوطني صدت هجوماً عنيفاً مصحوباً بقصف مدفعي على مواقعها في جبهة الشقب جنوب تعز. فيما دارت مناوشات متقطعة وتبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي وصالح في وادي الزنوج ومقوات عصيفرة شمالي تعز، حي الزهراء كلابة شمال شرق تعز. وأشار المصدر إلى أن ميليشيا الحوثي وقوات صالح تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وأجبروا على التراجع.