تم تعيين نيكولاس بولي، رئيس الشؤون القانونية في مجموعة سدكو القابضة، رئيساً لمؤتمر المخاطر القانونية والامتثال الذي عُقد في فندق ماريوت الرياض في العاشر والحادي عشر من أكتوبر. ويعتبر تحليل مخاطر الأعمال والتخفيف منها في بيئة تنظيمية متغيرة من خلال منهجيات الامتثال المنتظمة لجني عائدات كبيرة في المشهد الاقتصادي، بنداً رئيساً على جدول أعمال الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية، بما فيها مجموعة سدكو القابضة، وهي مجموعة إدارة ثروات مطابقة للشريعة تستثمر في العقارات والقطاعات الأخرى المزدهرة ذات العائدات العالية. وكان الفريق القانوني لسدكو القابضة قد اختير عام 2015 ضمن أفضل 100 فريق قانوني في الشرق الأوسط من قِبل مجلة «القانونيون ال500»The Legal 500». وبالإضافة إلى ترؤس المؤتمر، أدار نيكولاس بولي عدة حلقات نقاش، بما في ذلك حلقات بارزة حول المقاربات الاستباقية التي يجب على المنظمات تبنِّيها لتطبيق التغييرات المنتظرة في التشريعات، والنهج الأمثل للمنظمات في إدارة فض النزاعات. وشارك في هذه النقاشات مجموعات من الخبراء لبحث الاعتبارات الإطارية اللازمة للمنظمات لاتخاذ القرارات الصحيحة، خاصة فيما يتعلق باستراتيجيات التحكيم لتجنب النزاعات المكلفة، وفي البحث عن خيارات أفضل من التحكيم لفض النزاعات القانونية، وفي تصميم بنود النزاع لتلائم حاجات المنظمات، وفي الاستفادة قدر المستطاع من التحكيم والوساطة حين يكون لابد منهما. وقال السيد بولي في هذا الصدد: «مثلما تفتخر مجموعة سدكو القابضة بمكانتها كلاعب أساس في مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها 2030، يشرفني أن أترأس هذا المؤتمر البالغ الأهمية في مشهد تنظيمي دائم التغير. وتتطلع مجموعتنا لتكون في صدارة الجهود الوطنية لضمان أن يكون المشهد القانوني في المملكة مستعداً تماماً لرؤية 2030 السعودية ومحافظاً على ثقافة التزام حقيقية». وفي المؤتمر، قدَّم اختصاصيون قانونيون من دول مجلس التعاون الخليجي وجهات نظرهم حول إدراك الشركات المتزايد للمخاطر والمسؤوليات المرتبطة بالقيام بالأعمال في المشهد القانوني المتغير في الاقتصاد السعودي، حيث إن التعديلات الأخيرة في قوانين الشركات وإنشاء إدارة تنفيذ أوامر المحكمة وغيرها من الإجراءات تمثل تحديات جديدة للإدارات القانونية في الشركات، وتتطلب إعادة تنظيم العمليات التجارية لضمان التزام صارم وفعال من حيث الكلفة. والهدف النهائي من ذلك هو دعم المنظمات في مساهمتها في رؤية 2030 .