مطار الدمام يتزين ب «الأخضر» ويحتفل ب «يوم الوطن» ب 19 فعالية

احتفل مطار الملك فهد الدولي بالدمام، باليوم الوطني للمملكة رقم 86، بأكثر من 19 مظهراً وفعالية، سعى من خلالها على التأكيد على أهمية المناسبة، إلى جانب إظهار إنجازات الوطن أمام المسافرين والقادمين من وإلى المطار. وزيّن المطار مبناه وصالة الركاب بالأعلام واللون الأخضر، إلى جانب وضع عبارات التهنئة على اللوحات الإعلانية الداخلية والخارجية الموجودة في صالة الركاب وداخل وخارج المطار، مع تزيين بوابات الدخول الرئيسة وطابق المغادرة بالبالونات الخضراء والبيضاء. كما أضيئت واجهة المطار باللون الأخضر من الداخل والخارج، وتم تنصيب صندوق ضخم بعرض 1.5 متر في 1.5 متر، يحتوي على 10 آلاف قطعة من الشوكولاتة، تحمل اللون الأخضر، وشعار المملكة واليوم الوطني ورؤية 2030 وذلك في صالة الركاب.
وكان للأسر السعودية والأطفال نصيبها في الاحتفالات، بحضور الشخصيات الكرتونية وألعاب الأطفال والهدايا والجوائز والعروض الترفيهية. كما استضاف المطار كلا من دور رعاية الأيتام في المنطقة الشرقية، وجمعية العمل التطوعي، ومركز التنمية الاجتماعية (القسم النسائي)، التي تنافست فيما بينها في تنظيم فعاليات عن اليوم الوطني، وما شهده من أحداث تاريخية، وأقيمت كذلك مسابقة السحب على التذاكر المجانية في المسرح المفتوح بصالة الركاب.
وشارك فريق مُلَّاك "الدفع الرباعي"، في الاحتفالات، بمسيرة بدأت من شاطئ نصف القمر، مرورا بشاطئ العزيزية، وانتهت بالمطار، كما شارك فريق مُلَّاك الدراجات النارية، ومجموعة شاركونا الطريق التوعوية بعروض مماثلة عند بوابات الدخول الرئيسة في طابق المغادرة، وقدمت فرقة للفنون الشعبية، العرضة النجدية، وعدة ألوان فلكلورية من الشرقية والسامري والينبعاوي والحجازي والجنوبي. ولكل رقصة ولون زي كامل حسب المنطقة، هذا بخلاف المسرح المفتوح بصالة الركاب.
من جهة أخرى شارك مركز التنمية الاجتماعية بالدمام "القسم النسائي" بعدد من الفعاليات في احتفالية المطار، تمثلت في ركن لاستقبال المحتفلين وتوزيع الهدايا والورود عليهم، والمشاركة بمسرحية للأطفال عن تاريخ المملكة، كما شارك عدد من الأطفال بتقديم أنشودة وطنية وعرض للجنود. كما قدم المركز مسابقات على الحضور وشهادات شكر وتقدير للمشاركين في هذا الاحتفال. وعبّر مدير المركز نايف السفياني عن فرحته باليوم الوطني وفخره بالإنجازات التي تحققت منذ التأسيس، مؤكدا أن المملكة قطعت شوطا طويلا لتصبح في مصاف الدول الكبرى.