توقعت فورد أن تحظى مبيعات السيارات متعددة الاستخدامات (SUV) خلال العشر سنوات المقبلة ارتفاعا كبيرا، ليس فقط في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، بل حول العالم أيضاً، ولهذا السبب اتخذت خطوات جادة في هذا الشأن، وقررت إضافة أربعة طرازات جديدة للسيارات المتعدّدة الاستعمالات خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك في فئات السيارات المتعدّدة الاستعمالات التي لا تنافس فيها الشركة حالياً. وقال مارك لانيف، نائب مدير التسويق والمبيعات والخدمة لدى شركة فورد، مع اقتراب أفراد جيل الألفيّة، البالغ عددهم 80 مليون نسمة، من ذروة سنوات تربية الأولاد، وهذا مؤشّر بارز على المزيد من مبيعات السيارات المتعدّدة الاستعمالات، يستمرّ قرابة 80 مليون من جيل طفرة المواليد بتفضيل سياراتهم المتعدّدة الاستعمالات، إنها ميزة إيجابيّة مزدوجة وهي تشير إلى شيء واحد، هو المزيد من السيارات المتعدّدة الاستعمالات في المستقبل المنظور، وأشار لانيف إلى أبحاثٍ أجرتها فورد مؤخراً تشير إلى أنّه حين يبدأ أفراد جيل الألفيّة بالتفكير في تأسيس عائلة، يزداد اهتماهم بشراء سيارة متعدّدة الاستعمالات بشكل ملحوظ، ومع تأجيل الكثيرين منهم فكرة تأسيس عائلة، تشكّل هذه العائلات المستقبليّة فرصة نموّ إضافيّة لهذه الفئة بالنسبة إلى الشركة، ومع ذلك فإنّه ليس من المتوقّع أن يشكّل جيل الألفيّة الدافع الوحيد لنموّ فئة السيارات المتعدّدة الاستعمالات، إذ تجدر الإشارة إلى أنّه مع تقدّم جيل طفرة المواليد في السّن، سوف يستمرّ أفراد هذا الجيل في قيادة السيارات المتعدّدة الاستعمالات أو أن يعودوا إلى هذه الفئة في حال كانوا يقودون سيارات أخرى، وأحد الأسباب التي تدفعهم إلى ذلك هو أنّه من الأسهل الدخول والخروج من مركبة مرتفعة عن الأرض مقارنةً بسيارة ركّاب عاديّة، وأشار لانيف إلى أنّ العديد من أفراد جيل «طفرة المواليد» يشعرون بأنّهم أكثر شباباً ونشاطاً لدى قيادة سيارة متعدّدة الاستعمالات، وبالرغم من أنّ تدنّي أسعار الوقود ساهم في نموّ فئة السيارات المتعدّدة في السنوات الأخيرة، فإنّ التحسّن الذي طرأ على التوفير في استهلاك الوقود في الجيل الحديث من هذه الفئة يجعل فورد تعتقد أنّ أيّ ارتفاع محتمل في أسعار الوقود لن يدفع الناس للعودة إلى سيارات الركّاب، وأضاف لانيف بقوله: أصبحت بعض سيارات SUV تتنافس من حيث الفعاليّة في استهلاك الوقود مع سيارات السيدان المتوسّطة الحجم المزوّدة بمحرّك V6 التي يعود إصدارها للسنوات القليلة الماضية، وبما أنّ أفراد جيل «طفرة المواليد» ترعرعوا بوجود سيارات أقلّ قدرة وأقلّ فعاليّة في استهلاك الوقود، فهم يقدّرون فعاليّة سيارات فورد المتعدّدة الاستعمالات الحديثة، وأضاف أنّه حتى لو ارتفعت أسعار الوقود، فإنّ تكاليف تعبئة الوقود بالنسبة إلى مالكي السيارات المتعدّدة الاستعمالات العصريّة ستكون أقلّ ممّا كانت عليه خلال الفورة الأخيرة للسيارات المتعدّدة الاستعمالات. وكشفت فورد أنها باعت أكثر من 2.6 مليون شاحنة وسيارة رياضية متعددة الاستعمالات خلال العام 2015، ما يوازي 9% تقريباً من مجمل مبيعات الشاحنات وسيارات SUV حول العالم، فيما قالت إنه سينضم إلى عائلة فورد خلال السنوات القليلة المقبلة 4 طرازات جديدة، وترى الشركة أن عملاءها في الشرق الأوسط وإفريقيا وحول العالم أيضاً، يؤمنون بقدرات وفعالية شاحنات فورد الأسطورية وسيارات SUV التي تطوّرها، سواء للاستعمال في الصحراء أو في التنقّل اليومي، وأنها وفق «تصميم فورد المتين»Built Ford Tough، وتتميز شاحنات وسيارات SUV بقوتها ومتانتها وهي، F-150، رنجر، إدج، إكسبيديشن، إكسبلورر، إسكيب، وإيكوسبورت ، وقال جيم بينينتندي، رئيس فورد الشرق الأوسط وإفريقيا، نحن فخورون جداَ أن الشركة تصنّع أفضل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في العالم، وهي أفضل ما يمكن استخدامه على كافة الطرقات، نظرا لما تتميز به من قدرات وفي كافة الظروف، إضافة إلى الجلوس المريح لجميع الركاب وفسحة واسعة لحفظ الأغراض، وميزة التحكم الفردي بالتكييف، إضافة إلى تقنيات عديدة رائعة أخرى تجعل القيادة ممتعة وسهلة، وتتمتّع فورد بتاريخ طويل حافل بالإنجازات الرائدة في مجال الشاحنات وسيارات SUV، فقد باعت ما يفوق 1.1 مليون شاحنة رنجر ومن طراز F-Series، أما عدد شاحنات F-Series التي تمّ بيعها منذ إطلاقها عام 1948 فيبلغ 33 مليون شاحنة، ما يجعلها المركبة الأكثر مبيعاً في أمريكا على مدى 39 عاماً على التوالي، وتُعتبَر رنجر الشاحنة الأكثر مبيعاً في أوروبا والثانية الأكثر مبيعاً في القارة الإفريقية، وقد ساعدت فورد على تطوير فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات SUV من خلال إطلاقها لسيارة إكسبلورر منذ أكثر من 25 عاماً، وباعت منذ ذلك الحين أكثر من 8 ملايين سيارة منها حول العالم، أو ما يقارب السيارة كل دقيقتين، وخلال السنوات القليلة المقبلة، من المنتظر أن تضيف فورد إلى مجموعة سياراتها عالمياً طرازات حديثة مجهّزة بتقنيات ذكية وميزات سلامة محسنة وخصائص رفيعة المستوى من حيث الراحة. تستوفي شاحنات وسيارات SUV كل معايير تصميم فورد المتين بالكامل، من شاحنات فئة F-serie وبيك-آب رنجر وصولاً إلى السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات SUV إكسبيديشن وإكسبلورر، ومن المركبة المتوسّطة الحجم الأنيقة إسكيب إلى سيارة SUV المدمّجة والرياضية إيكوسبورت، وتثبت فورد من جديد عن قوة وتنوّع مجموعة شاحناتها ومركباتها المتعددة الاستعمالات عالمياً. تتميّز هذه الشاحنة الجديدة كلياً بمزيج مذهل من القوة والقدرة والفعالية، سواء عبر المواد المتطوّرة التي تعزّز المتانة وتمنع التآكل، أو عبر معالِجات أكثر سرعة تعزّز أداء القيادة، أو عبر حلول متطوّرة رائدة لإدارة الحمولة والسحب، وخلال مرحلة تصميم العمود الفقري للشاحنة عمد مهندسو فورد إلى تحسين إطار القاعدة المعلّب بالكامل على شكل سلّم الذي تشتهر به الشاحنة، إذ إنّ القاعدة جديدة كلياً وتتميّز بالمزيد من الفولاذ الفائق القوة أكثر من أيّ وقت مضى، ما يجعلها أكثر قوة وأخفّ وزناً، بالإضافة إلى ذلك، فلقد تمّ اعتماد مزيج من الألومنيوم الفائق القوة المطابق للمعايير العسكرية والمستخدم أيضاً في الصناعات الجوية والفضائية، والنقل التجاري، والطاقة، والعديد من الصناعات الشاقة الأخرى و تمّ استخدام هذا المزيج في كافة أنحاء هيكل الشاحنة للمرة الأولى، ما يحسّن مقاومة الانبعاثات ويساهم في تخفيض الوزن، وبالتالي تمّ تخفيض الوزن بحوالي 700 رطل، ما يساعدها على تعزيز قدرات السحب والنقل، وتحسين فترة التسارع، وتخفيض المسافة الضرورية للتوقّف، ويساهم أيضاً في التوفير في استهلاك الوقود. تحظى رنجر الجديدة، بمستوى جديد من الراحة والرفاهية إلى فئتها من دون التخلّي عن قدراتها المتميّزة بالصلابة التي يتوقعها العملاء، ويُعتبر بيك أب متوسّط الحجم صلبا وذا قدرات هائلة، مع إمكانيّة الاختيار بين محرّكي الديزل سعة 3.2 لتر و2.2 لتر، ويتوفّر بعدّة خيارات للهيكل، بدءاً بالمقصورة الأحادية والمزدوجة وصولاً إلى طراز وايلد تراك المدهش، وما زال رنجر من المركبات الأكثر مبيعاً في جنوب إفريقيا . تعتبر أحدث سيارة متعدّدة الاستعمالات SUV تنتجها الشركة، رياضية و تزخر بالكثير من التكنولوجيا، ومستويات أعلى من المهارة الحرفيّة، وديناميكيّة محسّنة بشكل ملحوظ، وقد أصبحت المركبة الأفضل في كثير من النواحي. تُعتبر تحفة في قطاع طرازات السيارات المتعدّدة الاستعمالات العالميّة لدى فورد لأنّها تقدّم المزيج المثاليّ ما بين الشكل والوظيفة، وبعد كشف النقاب عنها في سنة 1990 كطراز لعام 1991، تميّزت بالرحابة الداخليّة التي كان يبحث عنها العملاء، وتمّت هندستها خصيصاً للأشخاص الذين يبحثون عن المغامرات، وكوسيلة للتعبير عن شخصيّتهم الفريدة، وتقدّم المزيد من الابتكارات والتكنولوجيا المساعِدة للسائق، وكانت الأكثر شعبيّة في أمريكا طوال السنوات ال 25 الماضية، وهي السيارة المتعدّدة الاستعمالات بثلاثة صفوف الأكثر مبيعاً في العالم، وتمّ طرح طراز 2016 الجديدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك طراز بلاتينوم الجديد، في نهاية سنة 2015. تعتبر الأضخم لدى فورد، وهي إحدى السيارات المتعدّدة الاستعمالات SUV الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط، وترى الشركة أنها الأقوى والأكثر فعالية في استهلاك الوقود على الإطلاق، وتتميز بمحرّك V6 EcoBoost سعة 3.5 لتر الذي يولّد قوة حصانية صافية تبلغ 370PS وعزم الدوران الأفضل في الفئة. يقدّر العملاء الفسحة والأداء والراحة والقدرات التي تقدّمها إكسبيديشن لما يصل إلى 8 ركّاب، بالإضافة إلى حيّز للمياه والمؤونة التي يحتاج إليها جيش صغير لعبور صحراء وادي رم. تحتلّ المرتبة الثانية ضمن المركبات الأكثر مبيعاً في مجموعة فورد، ولا يتفوّق عليها إلاّ شاحنة فورد F-150 فقط، انبثقت شعبيّة فورد إسكيب من شهرتها الواسعة بفضل توفيرها الكبير في استهلاك الوقود، المرونة والتكنولوجيا التي تهدف إلى مساعدة العملاء، وكلّ ذلك ضمن تصميم انسيابيّ أنيق، هذه فئة شديدة التنافس، وتقدّم إسكيب الميّزات ووسائل الراحة التي تجعلها لا تُقاوم بالنسبة إلى العملاء، من أبرز التقنيات الخاصة التي تتميّز بها، ويُعتبر التوفير الكبير في استهلاك الوقود سبباً آخر لشعبيّتها و أصبح محرّك ®EcoBoost سعة 1.6 لتر بأربع أسطوانات قياسيّاً في فئة SE، كما يمكن الاختيار من بين محركين، الأولى EcoBoost سعة 2.0 لتر، والثاني محرّك i-VCT I-4 سعة 2.5 لتر. هي السيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات المدمّجة الحجم من فورد، بخطوطها الجريئة وشكلها المعاصر ومقصورتها المرهفة وهي تعكس ميّزاتها كسيارة رياضية متعدّدة الاستعمالات مدنيّة قادرة ومرنة وعمليّة، حيث تؤمّن مساحة فسيحة تتّسع لخمسة أشخاص، ووضعية قيادة عالية ذات رؤية استثنائية، ومقصورة مرهفة مصمّمة للتشغيل الهادئ، ومواد مختارة بعناية ومتطابقة، وخصائص تصميم عصريّة.
