تجاوباً مع ما نشرته الشرق

قال مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية بالإنابة حسين بن طار الأحمد إن صحة الأحساء تدرس انشاء مستشفى بهجرة يبرين، حيث أدرج المستشفى ضمن ميزانية السنة المالية 1433-1434ه بسعة مائة سرير، وأنه في حال الاعتماد من الوزارة سيعلن ذلك”. وأرسل الأحمد خطاباً ل “الشرق” قال فيه ” تجاوباً مع ما نشرته “الشرق” في العدد (28) في 7/2/1433ه صفحة (10) تحت عنوان “هجرة يبرين يسكنها عشرة آلاف نسمة وتفتقر إلى مستشفى” فإننا نوضح بأنه يوجد في الهجرة مركز صحي مصنف من فئة (أ) ويعمل به طبيبين وعيادة أسنان تعمل يومين في الأسبوع، ويتوفر بها خدمة الأشعة والمختبر بالإضافة إلى سيارة إسعاف، وفي فترة نهاية الأسبوع يعمل المركز الصحي بنظام الإسعاف، لتغطية العمل من خلال تناوب الطبيبين بالمركز، كما أن هناك دراسة لإمكانية وضع قسم طوارئ بالهجرة” . وفي السياق ذاته أفاد الأحمد، أن حي المجابل من الأحياء القديمة، لا يتوفر به مبان تناسب افتتاح مركز صحي به.
مضيفاً في رد على ما نشرته “الشرق” في العدد (76) في 26/3/1433ه صفحة (10) تحت عنوان “حي المجابل في المبرز يفتقر إلى مركز صحي وثانوية بنات“أنه تم الإعلان عدة مرات من قبل صحة الأحساء، برغبتها استئجار مبنى بديل لمركز صحي العيوني بهذا الحي، بالإضافة إلى حيين مجاورين، هما “العيوني” و”القديمات” إلا أنه حتى تاريخه لم يتقدم أحد لعرض مبنى مناسب لذلك.