توقعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المنطقة الشرقية أن يسهم مهرجان «سفاري بقيق»، الذي ينطلق قريباً في المدينة في إنعاش قطاع السياحة في المنطقة. وقالت الهيئة إنها حريصة في برامجها وفعالياتها على عدم تكرار المهرجانات، أو محاكاة الأفكار القديمة، مؤكدة أن مهرجان «سفاري بقيق» يستند على فكرة جديدة ورؤية خاصة، يتوقع لها النجاح، ما يعزز من تكرار إقامة المهرجان بشكل منتظم في السنوات المقبلة. وكشف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أمين مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، عن جهود كبيرة بذلتها الهيئة للاستعداد لإقامة المهرجان بالشكل المأمول. مشيراً إلى أن «المهرجان سيعتمد اعتماداً كبيراً على مقومات محافظة بقيق بشكل خاص، وما تتمتع به المنطقة الشرقية من مقومات بشكل عام». وتابع البينان «أعتقد أن مهرجان سفاري بقيق سينقل بقيق نقلة حضارية واستثمارية كبرى، خاصة أن المهرجان سيركز على المزايا الجمالية التي تتمتع بها المدينة، وسيتماشى مع رغبة كثير من سكان المملكة من محبي الرحلات البرية والتخييم، الأمر الذي سيضع بقيق على خارطة الساحة السياحية السعودية، ويظهر جمالها وإمكاناتها أمام زائري المهرجان، الذين سيأتون من داخل المملكة وخارجها». ودعا البنيان أهالي المنطقة الشرقية والمملكة إلى «دعم المهرجان بالتفاعل مع فعالياته وبرامجه». مشيراً إلى «تعطش المنطقة الشرقية إلى مهرجانات السفاري». وأوضح البنيان أن «كافة المنظمين والهواة، الذين سيعملون في المهرجان، لديهم خبرة في تنظيم مثل هذه الفعاليات». وقال: «نحن حريصون في الهيئة على أن يكون النصيب الأكبر للعاملين من أهل محافظة بقيق سواء من الرجال، أو النساء». من جهته، قال مدير السياحة للثقافة والتراث فهد بن حمد السبيعي: «إننا حريصون على عدم تكرار المهرجانات، التي تشرف عليها الهيئة في مناطق المملكة المختلفة، ونسعى إلى أن تقام المهرجانات الجديدة برؤية واضحة ومغايرة وغير مسبوقة، تضمن نجاحها من أجل أن يستمر المهرجان عدة سنوات، ويستفيد من فعالياته كافة أفراد المجتمع». موضحاً أن «هذا ما تحقق في مهرجان سفاري بقيق، الذي يأتي بفكرة مغايرة عن المهرجانات التي تقام في المملكة، ونتطلع إلى أن يحقق الهدف المنشود من إقامته من خلال التركيز على تراث الصحراء». وقال وليد زين العابدين، مدير السياحة البيئية وبرنامج «لا تترك أثراً» إن «الهيئة ستعمل على الاهتمام بالنظافة في مواقع الفعاليات طوال أيام المهرجان من خلال تأمين الحاويات سواء داخل مواقع الفعاليات، أو خارجها من أجل حماية البيئة من الإضرار بها، وحماية المواقع الطبيعية من التشويه البصري».