مواجهتان في ختام الجولة الأولى لدوري «جميل»

تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الأولى من دوري جميل للمحترفين بمباراتين، حيث يستضيف القادسية العائد حديثا إلى دوري الكبار منافسه الفيصلي على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة، في حين يستقبل الشباب ضيفه الرائد على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض.
يأمل القادسية في تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشواره في الدوري، عندما يستضيف نظيره الفيصلي في مباراة صعبة على الفريقين.
وتحفل مباريات القادسية والفيصلي بكل عوامل الإثارة والندية ولا يمكن التكهن بنتيجتها، والمفارقة أن آخر ثلاث مباريات جمعت الفريقين سيطر عليها التعادل.
واستعد الفريقان جيدا للموسم الحالي، ودعما صفوفهما بلاعبين متميزين، فالقادسية العائد حديثا إلى موقعه الطبيعي مع الكبار، نجح في التعاقد مع المهاجم البورتوريكي هيكتور عمر، والمدافع الجزائري فريد ملولي لموسمين، قادما من وفاق سطيف الجزائري، ولاعب الوسط العراقي الدولي سعد الأمير، وصانع الألعاب البرازيلي روبينفال.
أما الفيصلي فإنه لم يبق سوى على الكاميروني أندريه ندامي، في الوقت الذي تعاقد فيه مع المهاجم النيجيري إيفياني أونيلو قادما من رد ستار بلغراد الصربي، قبل أن يستعين بخدمات صانع الألعاب السوري محمود المواس بنظام الإعارة من نادي العربي الكويتي، ويضم لاعب الوسط البرازيلي فيرناندو جابرييل.
ويلتقي الشباب مع ضيفه الرائد، في مباراة يسعى خلالها كل فريق إلى حصد أول ثلاث نقاط في بداية مشواره بالدوري.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة لفريق الشباب الطامح إلى تحقيق ما عجز عنه في الموسم الماضي، الذي فشل فيه بتحقيق الفوز على منافسه.
وخسر الشباب أمام فريق الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف في الدور الثاني للنسخة الماضية من الدوري، في حين انتهت مباراة الدور الأول بالتعادل السلبي.
وحرصت إدارة الشباب على تجهيز الفريق بالشكل الذي يؤهله للمنافسة على اللقب، حيث استغنت عن جميع اللاعبين الأجانب باستثناء البرازيلي رافائيل رافينيا، الذي سيستمر مع الفريق للموسم الثالث على التوالي بعد المستويات المميزة التي قدمها، وجلبت إدارة النادي الثنائي الأورجوياني المهاجم ماوريسيو أفونسو ولاعب الوسط دييجو أريزمندي والكويتي سيف الحشان.
في المقابل، أنهى الرائد ارتباطه بالثلاثي الأردني أنس بني ياسين والمغربي حسن الطير والكاميروني ألكيس مندومو، وتعاقد مع العُماني عيد الفارسي أفضل لاعب عُماني في الموسم الماضي، وصانع الألعاب التونسي أسامة الدراجي والمدافع الغيني كامل زاياتي، بعد أن مدد عقد مهاجمه العراقي أمجد راضي لموسم آخر، في ظل الأداء المميز الذي قدمه، إلى جانب أهدافه التي ساهمت بشكل كبير في إنقاذ الفريق من الهبوط.