قدّم عدد من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي فتح لهم آفاق المستقبل وأتاح لهم أن ينهلوا من معين العلم واكتساب الخبرات في أعرق الجامعات العالمية في مختلف التخصصات الطبية والتقنية والهندسية. وعبّر مجموعة من خريجي الدفعة الرابعة من مبتعثي البرنامج في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بعد اختتام حفل التخرج ومعرض يوم المهنة أمس المقام في العاصمة الكندية أوتاوا عن سعادتهم وفرحتهم بالتخرج وبالعودة إلى أرض الوطن. وأكد الطبيب المبتعث عبيد غازي العتيبي خريج بكالوريوس صحة عامة من جامعة كبريتون في سيدني الكندية أن هذه اللحظات تعجز الكلمات عن وصفها، وأعرب عن شكره للقائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين الذي مكّنه من مواصلة دراسته. وأشاد بتعاون الملحقية الثقافية السعودية بكندا ومساعدتها للطلاب على تخطي العقبات التي يواجهونها. وصوّر الطبيب فايز سالم العنزي خريج طب أسرة من جامعة تورنتو في مرحلة التخصص الدقيق لما بعد الدكتوراة حفل التخرج، بالعرس العلمي الكبير الذي يحتفل فيه الوطن بأبنائه الطلاب بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، عاداً الحفل فرصةً يحتفل فيها الجميع بيوم التخرج وتبادل التهاني بين الطلاب السعوديين في الجامعات الكندية البالغ عددهم أكثر من ألف خريج. وقال العنزي "مما لا شك فيه أن فرصة الابتعاث غيّرت من مستواي العلمي وخبراتي، وحظيت بهذه الفرصة التي جعلتني أطلع على آخر ما توصل له العلم من تقنيات طبية متطورة ". من جهته هنّأ المبتعث من كلية التقنية بحفر الباطن فايز الظفيري خريج بكالوريوس جامعة سنتريال بتخصص برمجة حاسب زملاءه المبتعثين بالتخرج، حاثًا إياهم على ترجمة ما نهلوه من علوم في شتى التخصصات إلى واقع ملموس على أرض الوطن. وأفاد المبتعث مسعود العجمي خريج إدارة الأعمال من جامعة ثومسون ريفيرس أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي شكل فرصة لإكمال مسيرته العلمية وبناء نفسه وصقل مهاراته وتخصصه لخدمة دينه ووطنه. ونال المهندس علي صالح الهويريني درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية مع شهادات في إدارة الأعمال وفي الرياضيات من جامعة وينزور الكندية، مرجعاً الفضل بعد الله عز وجل في حصوله على الشهادة إلى الدعم المتواصل من أهله ومؤازرتهم له أثناء سفره لطلب العلم. ونصح زملاءه المبتعثين بالبحث عن التخصص الذي يميلون إليه ليبدعوا فيه ويمارسوا بعد ذلك عملهم من خلاله بإتقان ورغبة بما ينعكس على مستواهم المهني وتطويره، إلى جانب البحث عن التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في المملكة. وأبان المهندس مصعب بن منصور المزيعل، خريج هندسة إلكترونية من كلية ال آر سي سي، أن برنامج الابتعاث بتنوع تخصصاته التي يفي من خلالها بمتطلبات سوق العمل في المملكة في المجالات الاقتصادية والعلمية، لبّى طموحاتهم وآمالهم في الدراسة في الخارج. من جهتها أشادت المبتعثة تغريد علي عياش الحاصلة على شهادة الماجستير في الوراثة الجينية من جامعة ميجيل بكندا بتنظيم برنامج الابتعاث الخارجي الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي الذي وثب بمستقبلها بخطوات لم تكن تتوقعها، مؤكدةً أن حضور معالي وزير التعليم العالي ومشاركته أبناءه المبتعثين حفل تخرجهم كان له الأثر الواضح على الطلاب المبتعثين ودعمهم. // انتهى // 11:51 ت م NNNN