الملك وولي العهد يطمئنون على محمد عبده

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً بالفنان محمد عبده والذي يرقد حالياً في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس وذلك للاطمئنان على صحته، حيث اطمأن المليك في أكثر من اتصال أجراه مع فنان العرب في الأيام الماضية على صحة الأخير شخصياً، حيث ثمّن فنان العرب هذه البادرة غير المستغربة من خادم الحرمين الذي يعتبر والداً لكل مواطن سعودي، وأشار فنان العرب بأن اتصال خادم الحرمين واهتمامه كانا بلسماً وشفاءً، بل أعطياني الكثير من الشعور الإيجابي في العلاج.
وقالت نورة الابنة الكبرى لفنان العرب في تصريح ل «الجزيرة «إن خادم الحرمين سأل عن والدي وتحدث إليه هاتفياً غير مرة، وأبدى (حفظه الله) استعداده عن تحمل مصاريف وعلاج والدي في أي مكان نريده. وقالت نورة: كان اتصال والدنا الملك عبدالله بوالدي محمد عبده ك (البلسم)، حيث هاتفه وتكلم معه بكل معاني الأبوة والحنان، واستفسر عن صحته وعن حالته.
وقدمت نورة باسم والدها وباسم أسرتها عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين على سؤاله الدائم ووقفته غير المستغربة، متمنية (نورة) أن يديم الله الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين.
من جهة ثانية أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران اتصالاً مماثلاً بفنان العرب محمد عبده، كما أجرى عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الوزراء اتصالات هاتفية بفنان العرب محمد عبده، بعضهم اتصل أكثر من مرة، حيث اطمأنوا على صحة فنان العرب ووقفوا بجانبه، في معنى يؤكد الأهمية التي يحتلها فنان العرب في قلوب السعوديين، كما دلت تلك الاتصالات الكريمة على أهمية الفنان السعودي وبالذات فنان العرب الذي تغنى لوطنه أكثر من 250 أغنية وطنية، كما شارك في جميع دورات الجنادرية ال 26، حيث كان آخر ظهور ومشاركة لفنان العرب هو أوبريت الجنادرية «فرحة وطن» قبل ما يقارب من الشهر.