استبعاد القحطاني من معسكر الأخضر وتعليق مشاركته الدولية

استغنى البرتغالي بسيرو المدير الفني للأخضر عن خدمات اللاعب ياسر القحطاني، بسبب عدم تواجده ظهر أمس في مقر المعسكر، وحسب مدير المنتخب فهد المصيبيح في حديث صحفي مساء أمس أثناء التدريبات، كان من المفترض التحاق ثلاثة لاعبين بالمعسكر وهم حسين عبدالغني وياسر القحطاني وعبدالملك الخيبري، وللأسف لم يحضر ياسر ولم يتجاوب مع اتصالاتنا وأقفل جواله، لذلك قرر المدرب استبعاده نهائيا من المعسكر المعد لمواجهتي إيران والإمارات، وتابع: سيتم تقديم تقرير لنائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل، عن عدم التحاق اللاعب بالمعسكر، مشيدا بحزم المدرب بسيرو الذي دعا اللاعبين من أول يوم في المعسكر التجمعي إلى الانضباط واحترام المواعيد، حتى أنه رفض دخول اثنين منهم أمس الأول خلال اجتماع ضم الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين، لمجرد تأخرهما ثلاثة دقائق بعد بداية الاجتماع، وردا على استدعاء لاعب بديل لياسر القحطاني و المصاب ماجد المرشدي الذي واصل غيابه أمس لليوم الثاني على التوالي، قال: إلى الآن لم يبلغنا المدرب بحاجته لأسماء بديلة من قائمة ال 64 لاعبا المعتمدة آسيويا، وعلمت عكاظ أن هناك عقوبات بانتظار ياسر القحطاني منها تعليق مشاركته مع المنتخب وناديه الهلال إلى إشعار آخر وسحب شارة قيادة المنتخب منه.
من جهة أخرى تواجد حسين عبدالغني في التدريبات أمس وشارك بفاعلية في المناورة مع فريق ضم الاخوان عطيف وحسن معاذ وأسامة هوساوي وأسامة المولد وعيسى المحياني وصاحب العبدالله ومنصور النجعي ونايف هزازي، في حين غاب عبدالملك الخيبري عن التدريبات واكتفى باللياقة في مقر إقامة المنتخب لشعوره ببعض الإرهاق، وسيعلن بسيرو غدا الخميس القائمة المغادرة إلى إيران، والتي قد تشهد استبعاد فيصل السلطان ومحمد نامي.
على صعيد آخر وصل أمس مساعد المدرب ميغيل بدرو قادما من الكويت بعد حضوره مباراة الكويت وإيران بمناسبة اعتزال اللاعب جاسم الهويدي، حيث سجل عددا من الملاحظات الفنية في الوقت الذي غادر فيه المنسق العام للمنتخب المهندس عبدالله الجربوع مساء أمس متوجها إلى العاصمة الإيرانية طهران للإعداد والتنسيق، لإقامة معسكر المنتخب الذي سيبدأ هناك غدا الخميس.