أوردت بعض الأنباء نقلا عن موقع الاتحاد الآسيوي أن الحكم الياباني "نشيمورا" الذي قاد مواجهة نهائي القارة بين الهلال وسيدني الاسترالي وحرم الهلال من الفوز بقراراته الظالمة وخصوصاً تجاهله لإربع ضربات جزاء صريحة بأنه اعترف بصحة ثلاث منها لقناة رياضية في تلفزيون بلده. اعتراف نشيمورا ما الفائدة منه في هذا الوقت بعد أن طار سيدني بالكأس التي لم يستحقها، ومنحت له هدية مجانية بأمر الحكم الذي اتفق على سوء قراراته الجميع، ولمح لأسبابها عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي من خلال تغريدة المراهنات الشهيرة!! بالنسبه إلى "زعيم" الكرة الآسيوية والسعودي الهلال لن يضيره هذه الخسارة، والحق المغتصب وسيواصل مسيرته بإذن الله رضي من رضي وأبى من أبى، وهو الفريق الكبير الذي خلفه جماهير ورجال استطاعوا خلال ساعات وجيزة انتشاله من الخسارة، ووضعه في القمة والسير به الى الأمام حيث موقعه الطبيعي، وأما موضوع اعتراف الحكم وإيقافه فذلك لن يفيد الهلال بشيء ولن يعيد له بطولته المسلوبة، وعلى الإدارة الهلالية طي صفحة الخسارة والحكم والالتفات للعمل لقادم البطولات المحلية والآسيوية التي سيتجدد الأمل في الحصول عليها بعد أشهر قليلة، بمعنى لم يفت شيء والقادم أحلى شريطة علاج كل مواطن الضعف الفنية بما فيها إحضار مهاجم أجنبي مميز وآخر وسط مهاجم على الطرف يعيد ذكريات المتألق ويلهامسون. أولى خطوات العمل الهلالي هو الاعتراف بان بقاء عناصر عدة في الكشوفات جاء من باب المجاملة فقط؛ فالهلال ظل بعيداً عن البطولات المحلية في الثلاث السنوات الماضية وخصوصاً بطولة الدوري المقيايس الحقيقي لنجاح وتفوق الفريق والسبب الرئيس والمباشر هو ضعف دكة البدلاء التي كانت في السابق هي مصدر قوة الفريق وسر من أسرار تفوقه على الخصوم. الكشوفات الهلالية تحتاج للغربلة الشاملة بعيدا عن المجاملات فنحن في زمن الاحتراف والنادي لابد ان يبحث عن مصلحته وهناك لاعبين في القائمة "الزرقاء" عدمي الفائدة وهم سبب تراجع الفريق فنيا خلال الثلاثة أعوام الماضية ويأتي في مقدمتهم قائد الفريق ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وعبداللطيف الغنام ومحمد القرني ويوسف السالم وعبدالعزيز الدوسري ويحيى المسلم. عندما تكون دكة البدلاء ضعيفة، وتضم لاعبين دون المستوى فأنها تحول دون استمرار الفريق في المنافسة فخيارات المدرب تكون محددة، ولا يكون لديه فرصة للتدور خصوصاً عندما يكون الموسم طويلا والفريق ينافس على أكثر من بطولة محلية وخارجية. خلاصة القول يا هلاليون: البكاء على اللبن المسكوب لا يفيد والخسارة درس يجب ان يستثمر خصوصاً من الناحية العناصرية؛ فالبطولات لا يجلبها الا النجوم الكبار الذين يصنعون الفارق.