آل حسين يتقدم مسيرة «وطن» في يوم الوطن

ضمن احتفالات الأفلاج باليوم الوطني 84

تقدم محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين يوم أمس الأول مسيرة احتفالات محافظة الأفلاج بذكرى اليوم الوطني المجيد الرابع والثمانين بمشاركة وجهاء ورؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة والمواطنين وطلاب المدارس الذين عبروا عن اعتزازهم بيوم الوطن في احتفالية استمرت حتى المساء وحفلت بالعديد من الفقرات التي تحكي كفاح المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه.
المناسبة عظيمة تتذكر فيها الأجيال قصة كفاح المؤسس طيب الله ثراه
وخلال الحفل الذي أقيم على مسرح ادارة التربية والتعليم بمدينة ليلى قال محافظ الأفلاج في كلمته بهذه المناسبة إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تطل علينا في كل عام لتعيد للأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الاول من الميزان عام 1352 ه يوم محفور في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي كونه اليوم الذي وحد فيه جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم واحال الفرقة والتناحر الى وحدة وانصهار وتكامل.
ورفع آل حسين باسمه ونيابة عن أهالي الأفلاج أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحلول اليوم الوطني الرابع والثمانين داعياً الله أن يمد في عمره لمواصلة البناء والانجاز لكل ما فيه رفاهية هذا الوطن ومواطنيه كما قدم التهنئة الخالصة بهذه المناسبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخليه، ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وخلال كلمته بين آل حسين إننا نعيش في بلادنا اجواء هذه المناسبة الغالية - ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين – وقال إنها مناسبة خالدة ووقفه عظيمة تتأمل فيها الاجيال قصة كفاح قيادة ووفاء شعب نستلهم فيها قصص البطولة التي سطرها الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين من شتى ارجاء الوطن وقد استطاع بتوفيق الله اولا ثم ما يتمتع به من حكمه وحنكه ان يغير مجري التاريخ.
المحافظ متقدماً مسيرة الاحتفال
وأوضح أن المؤسس العظيم قد استطاع بتوفيق الله اولا ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة ان يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه الى اكبر وحده وطنية عرفها التاريخ الحديث متمسكا بعقيدته ثابتاً على دينه اخذ بلاده الى التطور والنماء وقد استمر ابناؤه البررة برفع راية البناء للوطن وللمواطن الى ان وصلنا الى عهد خادم الحرمين الشريفين عهد العطاء والانجازات الجبارة.
وبين أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعشيها في شتى مناحي الحياه حتى غدت المملكة العربية وفي زمن قصير في مصاف الدول المتقدمة بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتمسكها بعقيدتها السمحة وتبينها الاسلام منهج وأسلوب حياة حتى اصبحت ملاذا للمسلمين في شتى ارجاء المعمورة مبيناً أن الدولة أيدها الله أولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وارخصت له المال حتى رأينا في هذا العهد الزاهر تضاعف التوسعة للحرمين اضعاف كثيرة ولله الحمد ابهرت المتابعين في شتى اقطار الارض وقد دأبت.
وقال إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية- حرصت على نشر العلم والتعليم واهتمت بالعلوم والآداب والثقافة والعناية بالبحث العلمي والحوار بين الاديان فكان حفظه الله قائداً في هذا المجال بالاضافة إلى اهتمامه بالتعليم العالي إذ توسع في افتتاح الجامعات وأصبحت المحافظات بل بعض المراكز لا تخلو من مركز للتعليم الجامعي.
وأعتبر آل حسين أن توحيد هذا الكيان الذي تم على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله تجربة متميزة للمجتمع الدولي وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الامم وأبرزها ما تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادئ الاسلام الحنيف بالإضافة إلى علاقتها الدولية المستمدة من تراثنا وحضارتنا واحترام مبادئ حقوق الانسان في اسمى معانيها.
وقال إن اليوم الوطني فرصة لنا لنغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الابطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ ان أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز رحمه الله ونعمق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء الى هذه الامة والبعد عن ما يثيره المغرضون في وسائل الاعلام المختلفة من تشويش وإساءة لهذه البلاد حرسها الله من كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وقال علينا ان نستمر في سقى هذا الغرس الذي غرسه المك عبدالعزيز وأبناؤه الغر الميامين رحم الله من توفى منهم ووفق الله الاحياء لمواصلة المسيره الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
واختتم آل حسين كلمته بالشكر لإدارة التربية والتعليم بالأفلاج اخيراً الذين احتضنوا هذه المناسبة وهنأهم على جهودهم مبارك لهم تلك المناسبة وراجياً من الله جلت قدرته أن تستمر أفراح الوطن وهو ينعم بأمن وأمان.
آل حسين يتحدث ل»الرياض»
بعدها انطلقت مسيرة الاحتفال لكشافة الأفلاج يتقدمهم المحافظ آل حسين ومدير التربية والتعليم وعدد من المسؤولين في المحافظة، كما شارك المحافظ في العديد من الفعاليات التي تضمنها برنامج الحفل كالرسم على لوحة جدارية أعدت لهذه المناسبة.
وفي مساء يوم الوطن شارك آل حسين اهالي الأفلاج احتفاءهم بهذه المناسبة في حفل نظمته لجنة التراث الشعبي ولجنة التنمية السياحية في حي المبرز الأثري والذي اشتمل على عدد من الفقرات المعبرة عن حب الوطن وتجول المحافظ في المعرض الشعبي الذي يحكي تراث المملكة ثم شارك الأهالي العرضة السعودية.
وفي ختام الحفل عبر عدد من المسؤولين في الأفلاج عن مشاعرهم بهذه المناسبة ورفعوا تهانيهم القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين يحفظهم الله جميعاً.
وتحدث في البداية قال مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد بن مبارك الزايد قائلاً إن ذاكرة كل أمة تحتضن أحداثاً تعتز بها وتتوارث أجيالها ذكراها، وفي ذاكرة مملكتنا الحبيبة لا نلوم مشاعرنا إذا فاضت فرحا وفخرا وهي تستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان الإنسان السعودي.
وبين أن ذكرى اليوم الوطني يجب أن تكون دعوة مخلصة وصادقة للحفاظ على أمن الوطن وتضامن أبنائه وإخلاصهم في خدمته وعدم الالتفات إلى الناعقين باسم الإصلاح والإصلاح منهم براء ويجب أن يعي أبناؤنا الذين ينعمون بخير هذا الوطن أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجهود الجبارة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في توحيد شتات هذه المملكة المترامية الأطراف ومن بعده أبناؤه الغر الميامين الذين واصلوا الإنجازات وعملوا ليلاً ونهاراً لرفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره حتى أصبحت دولتنا -ولله الحمد والمنّة- دولة قوية ذات مؤسسات تؤدي دورها في التطور والنمو في عالم الحضارة الإنسانية مع المحافظة على الثوابت الإسلامية.
وقال مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والارشاد الشيخ محمد بن مشنان المبارك إن مناسبة اليوم الوطني التي نحتفل بها في كل عام كونها تذكرنا بتوحيد المملكة العربية السعودية المترامية الأطراف وتثبيت الأمن والاستقرار فيها، وبين أنها مناسبة عظيمة وفرصة لاستعراض المجد العظيم الذي حقق للمواطن السعودي أسباب الرخاء ونهضة مباركة جاءت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة أيدها الله.
وعبر رئيس مركز الصالحية بالأفلاج الشيخ عبدالعزيز بن مترك العجالين عن مشاعره باليوم اليوطني الرابع والثمانين وقال إنه يوم عزيز على قلوبنا جميعاً كوننا بكل فخر وسرور نعيش هذا الحدث الذي يذكرنا بتوحيد بلادنا على يد المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
وقال بإنه لزام علينا أن نتذكر الملوك الذين تابعوا المسيرة من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعاً حتى عهد الرخاء والنماء والازدهار عهد الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
وعبر مدير شرطة محافظة الأفلاج المقدم راكان بن سهو المطيري عن سعادته بهذه بمناسبة اليوم الوطني ال84 الذي تحتفل به مملكتنا الغالية وقال إن الاحتفال بالإنجازات ومسيرة العمل والإرادة العزيمة الصادقة بقيادة حكيمة منذ مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وامتدادا بأبنائه من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وقال إن عهد خادم الحرمين الشريفين تطورت فيه كافة الإمكانيات وبحمد الله أن قيض الله سبحانه وتعالى لهذا الوطن خيرات تغنيه وتعينه على تحقيق الأمن ورغد العيش للمواطن بفضل الله ثم بفضل المنجزات العديدة والضخمة والتقدم البارز على مستوى الجوانب الأمنية والعلمية والاقتصادية والطبية التي تحققت في عهد الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله موضحاً أن الجهات الأمنية في المحافظة ولله الحمد كغيرها من الجهات الحكومية الأخر حظيت ولله الحمد بالتطور في كافة الجوانب الأمنية.
وتحدث بهذه المناسبة رئيس بلدية محافظة الأفلاج المهندس سليمان بن عبدالله العايد الذي عبر عن سعادته بهذا اليوم المشهود بتاريخ المملكة العربية السعودية، وقال إننا نحتفي به جميعاً لما فيه من إنجازات معطاه على أرض الواقع بعد أن وضع أساس بنيانها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد وواصل من بعده أبنائه البررة.
وقال إن المؤسس العظيم أسس قواعدها على أرض الجزيرة العربية مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فبدل خوفها أمنا وجهلها علما وفقرها رخاء وازدهاراً، ثم سعى -رحمه الله- في تطويرها وإصلاحها في المجالات المختلفة، حتى استطاع بفضل من الله سبحانه وتعالى أن يضع الأساس لنظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار مع التركيز على المسؤوليات وتحديد الصلاحيات وقد كان الهدف الأسمى للموحد الملك عبدالعزيز خلال جهاده الطويل هو إقامة شريعة الله من منابعها الصافية.
وبهذه المناسبة حرصت بلدية محافظة الأفلاج على أن يكون يوم الثلاثاء يوما مختلفا عن باقي الأيام لما يحمله هذا اليوم من ذكرى مجيدة للشعب السعودي فهو يوم الوطن ويوم عزته لذلك حرصت البلدية على تزيين الشوارع والميادين العامة بالأعلام واللوحات المتضمنة تهنئة الشعب السعودي والقادة بهذه المناسبة الجميلة، بالاضافة الى بعض الزينات والإضاءة الخضراء التي تظهر المحافظة بأجمل حللها حيث تم تركيب 1500 علم و 200 لوحة إعلانية.
صورة جماعية لبعض المشاركين في مسيرة الوطن مع المحافظ
الشيخ عبدالعزيز بن مترك العجالين والأستاذ فهد الحقباني
الزايد يتحدث للزميل مسلّم الدوسري
جانب من المسيرة
المحافظ ومدير التعليم خلال المسيرة الاحتفالية
آل حسين يشارك في الرسم على اللوحة الجدارية
آل حسين مشاركاً في العرضة السعودية
المحافظ يتجول في أحد المعارض التراثية
المحافظ يتوسط أعضاء فرقة التراث الشعبي
جانب من جولة المحافظ خلال الاحتفال
جانب من حضور الاحتفالية الشعبية باليوم الوطني
مواطنون حرصوا على المشاركة في احتفالات اليوم الوطني