«حفيظ الله الباكستاني» وسر بلوغه من العمر أكثر من مئة عام

يقطن المسن "حفيظ الله الباكستاني" على أحد مرتفعات "وادي نيلم" بمنطقة "كشمير" بشمال "باكستان" وعلى الرغم من أنه يبلغ 107 أعوام فإنه ما زال يؤدي أعماله وحياته اليومية دون تقصير والتي تتمثل في حرث الأراضي الزراعية التي يملكها باستخدام الثيران.
ويقطع "حفيظ الله" يومياً مسافة تزيد على كيلومتر واحد مشياً على الأقدام ومتكئاً على عصاه للوصول إلى مزرعته في طقس صحو غير ملوث بدخان السيارات كما يقول.
ويدعي "حفيظ الله" بأنه يبلغ 132 عاماً إلا أن بطاقته الشخصية تشير إلى أنه يبلغ 107 أعوام وفقاً للسجلات الرسمية.
وعن أهم ما يفعله كما يقول من ضمن روتين حياته اليومية يقول بأنه يحرص على تلاوة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر حيث ما زال بحمدالله يتمتع بقدرة جيدة في بصره وقادر على القراءة ويحظى بصحة بدنية جيدة في العموم.
ويوجد في نفس المنطقة التي يسكن بها "حفيظ الله" عدد كبير من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم ما بين 80 إلى 100 عام في القرى الواقعة على المرتفعات الشمالية الغربية من "باكستان" ويعود السبب في ذلك وفقاً لتفسير الأطباء بأن السر في طول عمر القاطنين في جبال "كشمير" يعتمد على نمط حياتهم الذي يساعدهم على تمتعهم بصحة جيدة فهم يصعدون الجبال يومياً ويحرثون أراضيهم ويجمعون الحطب مما يجعلهم يبذلون مجهوداً بدنياً متواصلاً إضافة إلى نظامهم الغذائي المحتوي بشكل أساسي على الخضروات والفواكه الطازجة وحليب الأبقار والأغنام وانتظام ساعات نومهم التي تبدأ مع غروب الشمس ويستيقظون قبل شروقها.
المسن الباكستاني في طريقه لعمله في حرث أراضيه الزراعية