الغفيص: 9 % من خريجي مؤسسة التدريب التقني والمهني مسجلون في «حافز»

أكد وجود خطة مع «أرامكو» لتلبية الطلب على وظائف مشاريع الطاقة

كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، في سؤال ل»الرياض» أن نسبة خريجيها العاطلين عن العمل والمسجلين في برنامج «حافز»، يشكلون نحو 9 % من إجمالي الخريجين، وأن المسجلين في حافز في تناقص مستمر مشيراً إلى أن المؤسسة لديها خطة استراتيجية واضحة مع شركة ارامكو لتلبية الطلب على مشاريع الطاقة خلال السنوات المقبلة والتي تتجاوز نصف مليون وظيفة.
وقال الغفيص على هامش توقيع ثلاثة عقود مع شركات رائدة في مجالات تخصصية، وهي شركة سامسونج، وشركة قاسم العيسائي وشركاه، وشركة ال جي شاكر المحدودة، إن خطوة توقيع الاتفاقيات الثلاث يتركز الهدف منها لتحقيق أكبر درجات التكامل مع الاحتياجات الفعلية للقطاع الخاص، وتضع الموسسة ضمن أولوياتها إيجاد فرص وظيفية للمتدربين السعوديين بعد إنهائهم مرحلة التدريب.
موضحاً أن العام المقبل سيتم افتتاح 36 كلية تقنية بما فيها كليات التميز لتغطية احتياج السوق، وقد عملت المؤسسة خلال الفترة الماضية على البنية التحتية وان هناك ابتعاثًا لأكثر من 2500 متدرب في 27 دولة مشيداً بقرار تنظيم سوق المشاغل النسائية خاصة أنه كان غير منظم، وقد طالبنا بأن تكون هناك رؤية واضحة لسوق المشاغل النسائية، وعملت المؤسسة مع وزارة العمل وجهات اخرى لدراسة الامر لتمكين خريجات كليات التميز من العمل، وهناك شراكة استراتيجة مع شركة لوريال ستطبق في الرياض لإنشاء حاضنات تدريب للفتيات.
وأوضح أن مذكرات التفاهم المبرمة جاءت بين المؤسسة وشركة سامسونج والتي تهدف إلى توفر تدريب متطور يعتمد على آخر ما وصلت إليه التقنية والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، وذلك في تخصصات الالكترونيات والكهرباء العامة، وصيانة الآلات المكتبية، والتكييف والتبريد، في كل من المدينة المنورة، وجدة، والرياض مبيناً أن عدد المتدربين المستهدفين في هذه الاتفاقية مع سامسونج يبلغ 4500 متدرب سيتم ابتعاث 18 طالبا إلى كوريا الجنوبية أو دبي للتدريب.
وأشار الغفيص، إلى أن المؤسسة تسير وفق مسارات محددة وهي كليات التميز والشركات الاستراتيجية والتدريب المشترك مع القطاع الخاص مضيفاً أن الوظائف تنوعت بين الالكترونيات والتكنولوجيا والكهرباء والإدارة وهي لمدة خمس سنوات وقال إن هناك 7 معاهد مشتركة مع ارامكو في مجال الكهرباء والتعدين والمطاط والالكترونيات والمياه والطاقة.