في شهر كانون الثاني/ يناير ولد الاديب المصري الراحل احسان عبد القدوس وفي نفس الشهر رحل تاركاً رصيدا كبيرا من الروايات والقصص والمسلسلات والمؤلفات السينمائية ومساء السبت احيا مثقفون ومفكرون مصريون ذكرى ميلاده ووفاته في احتفالية كبرى بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة وخلالها وصفوا الاديب الراحل بانه كنز ادبي ونبراس لاجيال متتابعة من الادباء. ودعوا وزارة الثقافة للاهتمام بأعماله وجمع تراثه وطبعها في كتب تليق باسمه وتثري المكتبة العربية. المفكرالدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب «البرلمان» تحدث في الحفل بقوله «عبد القدوس كان قيمة ثقافية عالية أهم ملامحها هو التعددية في كل المجالات وكان تاريخاً لعصر كامل لانه وظف قلمه بوضوح للتعبير عن الكيان المصري في كل المراحل التي عاشها». ووصفته الكاتبة فوزية مهران بانه لعب أدواراً متعددة وهامة في حياة مصر فهو الروائي والسياسي البارع وصاحب مدرسة وطنية كبيرة في تعليم فن الكتابة الصحفية. وأضافت أنه ترك لنا وفينا كنوزا وتراثا لا يغيب ووقف مع المرأة في تحقيق ذاتها واكتشاف نفسها فكان رائداً في الكشف عن هذا العالم المجهول في مجتمع يتنفس برئة واحدة مقدماً لنا تراثاً جميلا وسجلا مشرفاً للادب العربي.أما المفكر السياسي محمد عودة فقال : إننا عندما نقرأ مقالات إحسان عبد القدوس السياسية نشعر وكأنها مقالات أدبية لاسلوبه الراقي والثري في الكتابة مضيفا أن عبد القدوس لم يكن رئيساً في العمل في مجلة روز اليوسف بل كل مايسترو وقائداً لمنظومة متكاملة للإبداع في الصحافة المصرية.