أمانة الرياض تزيل الأحواش والأسواق العشوائية شرق الرياض

تخطط لإزالة الإحداثات والاجتهادات غير النظامية

أزالت أمانة منطقة الرياض جميع الأحواش والأسواق غير النظامية شرق العاصمة الرياض وذلك في خطوة تهدف من خلالها أمانة الرياض إلى تصحيح عدد من التجاوزات العشوائية التي تشهدها الأحياء الشرقية من العاصمة الرياض.
وكانت فرق من أمانة الرياض مدعومة بفرق من الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة قد باشرت أعمالها لإزالة جميع الأسواق غير النظامية في حي النظيم والأحواش غير النظامية التي كانت تطل على طريق خريص بحي الجنادرية.
كما انتهت الأمانة من إزالة كاملة لأحواش الإبل المخالفة الواقعة ضمن الأرض المجاورة لأسواق الإبل من الجهة الجنوبية بحي الرمال والبالغة مساحتها 300.000م2 وتم تخصيص موقع مؤقت لملاك الإبل وتم نقلهم إليه.
كما أزالت أمانة الرياض أحواش الإبل العشوائية غير النظامية الواقعة على امتداد طريق الثمامة مع طريق الدمام بحي الشرق والرمال والمخصصة منحاً بعدد حوالي 3500 قطعة والتي سبق منحها لهم منذ ثلاثين عاماً.
وضمن خطط أمانة الرياض إلى تنظيم العمل وتصحيح الأوضاع تمت إزالة محلات الأخشاب ومستلزمات أحواش الإبل المخالفة والواقعة على حرم طريق الثمامة بحي الرمال والشرق.
وتم تخصيص موقع مؤقت لباعة الأعلاف والشعير ضمن سوق الإبل ونقلهم من حرم طريق الثمامة الى الموقع المعد لذلك وتم نقلهم الى الموقع بنجاح.
وأوضح أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن أمانة الرياض لديها خطط واضحة لإزالة أي احداثات أو اجتهادات فردية غير النظامية وتصحيح التنظيمات التي من شأنها أن تعكس جمال العاصمة الرياض، مؤكداً حرص الأمانة على توفير البدائل النظامية التي توفر للمستفيدين العمل وفق إجراءات نظامية وذات صورة حضارية تخدم كافة الأطراف. وأشار المهندس المقبل إلى أنه سيتم نقل ملاك الإبل بعد الانتهاء من تجهيز سوق الإبل الجديد نهاية العام الحالي بمشيئة الله تعالى.
وأعرب أمين منطقة الرياض عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على دعمهم ومساندتهم لخطط وتوجهات أمانة منطقة الرياض الهادفة إلى تعزيز الصورة الحضارية المتطورة التي تعكس تطور المملكة حضارة ونمواً.