إيران تعدم 16 متمردا رداً على مقتل 17 عسكرياً في هجوم حدودي

أعلنت السلطات الايرانية عقب مصرع 17 عنصرا من قوات حرس الحدود أول من امس الجمعة في اشتباك مع مسلحين في محافظة سيستان وبلوجستان بجنوب شرق ايران على الحدود مع باكستان بأنها أعدمت فجر أمس السبت 16 عنصرا من المحكومين بالاعدام من المجموعات الارهابية المسلحة ردا على الهجوم الذي تعرضت له قوات حرس حدودها . ونقلت وكالة انباء "فارس" الايرانية القريبة من الحرس الثوري السبت عن المدعي العام للمحاكم العامة والثورة في محافظة سيستان وبلوجستان محمد مرزية قوله، " في ضوء التحذيرات التي وجهناها سابقا للعناصر الارهابية والزمر المناهضة للجمهورية الاسلامية باننا سنرد بالمثل في حال الحاق الاذى بالمواطنين الابرياء وقوات الامن والشرطة، فقد اوعزنا بتنفيذ حكم الاعدام فجر اليوم (السبت) بحق 16 من العناصر التابعة لهذه الزمر ردا على الاعتداء الارهابي الذي ادى الى استشهاد عدد من قوات حرس الحدود مساء (الجمعة) ".
وكانت السلطات الايرانية قد اعلنت عن مصرع 17 من قوات حرس الحدود وجرح 7 آخرين نتيجة اشتباك مع مجموعات مسلحة مناهضة للحكومة الايرانية وقع مساء الجمعة في منطقة سراوان الواقعة في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد.وتفيد الانباء ايضا بأن 4 من قوات حرس الحدود الايراني قد اختطفوا من قبل العناصر المسلحة الذين فروا الى داخل الاراضي الباكستانية. وذكر الاعلام الايراني بأن مجموعة مسلحة تطلق على نفسها "جيش العدل" تبنت مسؤولية الهجوم على قوات حرس الحدود الايرانية.
من جهة اخرى اعلن الحرس الثوري الايراني أمس عن مقتل 3 من العناصر المسلحة واعتقال اثنين آخرين مساء الجمعة وذلك خلال اشتباك في محافظة كردستان الايرانية غرب البلاد بعد نحو اسبوعين من مقتل 5 عناصر من قوات الحرس الثوري وإصابة آخرين في اشتباك مع مجموعات مسلحة معادية للثورة الاسلامية..