كوريا الشمالية: تعزيز التحالف الياباني الأميركي سياسة عدائية

انتقدت كوريا الشمالية أمس الاربعاء الجهود الحالية من قبل الولايات المتحدة واليابان لدعم تحالفهما العسكري وقالت إن هذا التطور يمكن أن يهدد السلام العالمي، وفقا لما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء.
وقالت صحيفة "رودونج سينمون" التابعة لحزب "العمال" الحاكم في كوريا الشمالية إن التحالف العسكري الثنائي يمكن النظر إليه فقط على إنه أداة لغزو الدول الاخرى وليس له علاقة بتحقيق السلام في المنطقة.
وأضافت أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في الاجتماع العسكري الاخير بين أمريكا واليابان يجسد شغف واشنطن لحشد دعم طوكيو خلف سياستها العدائية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي الاجتماع الذي عقد في طوكيو في الثالث من أكتوبر الجاري، أعربت واشنطن عن دعمها لممارسة اليابان حقها في "الدفاع الجماعي عن النفس" والاجراءات الاخرى التي يمكن أن تدعم الامكانيات الحربية للبلاد.
واتفق الحليفان أيضا على إعادة صياغة الخطوط الارشادية الامنية المشتركة بحلول نهاية عام 2014 .
وذكرت الصحيفة أن اليابان تحاول إعادة صياغة ما يسمى ب "مجال الازدهار المشترك لشرق آسيا الكبرى" الذي استخدم ذريعة لغزو الدول الاخرى خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الصحيفة أن اليابان تعكف على امتلاك أسلحة ذات تكنولوجيا عالية لتصبح قوة عسكرية.
وأضافت الصحيفة أن الهدف الكامل للتحالف الياباني والامريكي هو صياغة نظام يسمح للدولتين بالعمل معا في حال اندلاع حرب أخرى في شبه الجزيرة الكورية.
وتابعت الصحيفة أنه يمكن النظر الى ذلك كمحاولة لشن حرب عدائية أخرى على شبه الجزيرة الكورية وتسهيل الامر على الحليفتين للسيطرة عسكريا على آسيا كلها.