جمعية الرياض تزف سبعين شاباً مسرحياً لسوق العمل الفني

في حفل ختام أنشطتها لعام 1434ه

قدمت جمعية الثقافة والفنون بالرياض مساء أول أمس الأحد 70 سي دي تسويقياً لسبعين ممثلاً، يحتوي على لقطات للممثلين الشباب أثناء مشاركتهم في مسرح شباب الرياض التي نظمتها الجمعية في منتصف العام الحالي بمركز الملك فهد الثقافي برعاية وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وحضور نائب وزير الثقافة والإعلام د. عبد الله الجاسر، وبلغت مدة كل سي دي عشر دقائق يمكن الممثلين من الترويج لأنفسهم عبر قنوات التواصل الاجتماعي محلياً وخليجياً.
جاء ذلك ضمن حفل ختام أنشطة لجنة الفنون المسرحية بمقر الجمعية بحضور مدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل، ورجا العتيبي مدير فرع الجمعية بالرياض وعدد من الفنانين والمخرجين وشباب المسرح، وتم في الأمسية تكريم المجموعات المسرحية التي شاركت في المهرجانات المحلية مثل مهرجان الطائف ومهرجان المدينة ومهرجان جدة، وقام بتوزيع الشهادات والسيديهات على الممثلين الشباب نخبة من الفنانين، وهم: أحمد الهذيل، عبدالرحمن الخطيب، علي إبراهيم، خالد الطخيم، عبدالعزيز الفريحي، مهدي البقمي وخالد المريشد، وذلك تقديراً من رواد المسرح والتلفزيون للمواهب الشابة التي تحتضنهم الجمعية عبر دوراتها ومهرجاناتها المسرحية.
وافتتح الحفل رجا العتيبي مدير فنون الرياض بكلمة أكد فيها على الشراكة التي تجمع بين الجمعية ومؤسسات الإنتاج الفني عبر استقطابها للمواهب الشابة من المسرحيين الشباب، مقدماً شكره للفنانين الداعمين لهم، ومؤكداً على أهمية تكريم هؤلاء الفنانين وفاء من الجمعية لهم وتعاونهم مع الجمعية في إتاحة الفرصة لشباب المسرح لدخول أعمالهم الدرامية.
وفي هذا السياق أشار عبدالعزيز السماعيل مدير عام الجمعية إلى تميز مسابقة مسرح شباب الرياض وقال إنها تتضمن فكرة جميلة تتيح للجميع المشاركة، مشيراً إلى نتاجها الفعال وأنها تقدم خدمات رائعة لشباب المسرح في الرياض، وقال إن الجمعية تسعى إلى ترسيخ المسرح الاجتماعي، مؤكداً أنه مطلوب جماهيرياً.
وفي مداخلاتهم أشار الفنان عبدالرحمن الخطيب إلى ضرورة تفعيل مسرح التذاكر، فيما أشار الفنان أحمد الهذيل إلى أن جمعية المسرحيين السعوديين سجلت 26 فرقة مسرحية دعماً للحراك المسرحي الأهلي. فيما أشار المخرج التلفزيوني خالد الطخيم إلى وجود مواهب متميزة من الشباب وقال إنه استقطب الكثير من شباب المسرح في أعماله الدرامية، ومؤكداً على ضرورة أن تحظى المسرحيات بالدعم الكافي فنياً ومالياً حتى تعطى المواهب حقها من العناية.
وفي نهاية الاحتفالية قدمت شهادات التكريم لشباب المسرح وسط تفاؤل كبير بمستقبل مسرحي تكمله طلائع المسرح الجديد من المواهب الشابة.