حزننا كبير بوفاة الفهد.. والملك عبدالله وولي عهده سيقودان المملكة لمزيد من التطور

عدد من المسؤولين الرياضيين بتأثر كبير:

عبر عدد من المسؤولين الرياضيين عن بالغ حزنهم وعميق أسفهم لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز معلنين في نفس الوقت مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد برحمته وان يوفق الملك عبدالله وسمو نائبه لمافيه خير الوطن والمواطن.
فقدنا رجل دولة من الطراز الأول
أمين عام الاتحاد السعودي للتنس الدكتور رشيد بن عبدالعزيز أبو رشيد ذكر بأنه بوفاة المغفور له إن شاء الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود فقدنا رجل دولة من الطراز الأول، فهو الذي أرسى دعائم النهضة التي تشهدها بلادنا الغالية في مختلف نواحي الحياة، ولا يمكن لأي إنسان عاش في هذا البلد الغالي أو في البلاد العربية والإسلامية ان ينسى مواقفه وخطواته التطويرية والنهضة الشاملة التي عمت البلاد أو مساندته الدائمة للدول الإسلامية حكومات وشعوب.
تعازينا القلبية لأبناء شعبنا الكريم في المملكة العربية السعودية وان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لاكمال المسيرة في هذا الصرح الشامخ الذي شيده والدنا الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله.
وعبر رئيس الاتحادين العربي والسعودي لتنس الطاولة الأستاذ محمد الحسيني عن بالغ حزنه العميق الرحيل القائد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وقال ان وفاته تعد خسارة كبيرة لهذا الوطن وللأمتين العربية والإسلامية وذلك لما يمثله «رحمه الله» من ثقل كبير وأهمية بالغة بالعالم أجمع استطاع برؤيته الثاقبة وبمنطقه الواضح وبهدوئه المعتاد ان يقف على القمة في معالجة العديد من القضايا وبحنكة الرجل الواثق المؤمن التقي وتذليل الصعاب أمام التحديات التي كانت تواجه العالمين العربي والإسلامي فهو «رحمه الله» رجل السلم ورجل العطاء رجل المحبة والسلام فالملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته شخصية عالمية لها ثقلها واعتبارها الدولي فهد «القدوة» في أعماله وفي أفعاله ولن ينسى التاريخ الحديث إنجازاته وأعماله على الصعيدين الداخل والخارجي فوقفاته واسهاماته تمتد شموخاً وعطاءً سطرها التاريخ وسجلها الواقع ورسخت حقائقها شواهد ومعالم كرسوخ الجبال فعندما نتمعن في توسعة الحرمين الشريفين نجدها أكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان شاهدها القاصي والداني والقريب والبعيد وعندما نزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف نتحسس كمية الإصدارات التي خرجت من هذا المجمع لتصل إلى كافة المسلمين في بقاع العالم أجمع وعندما نعود بالتاريخ نجد ان إنجازاته تلامس الواقع والتطور والنهضة الحضارية التي شهدها هذا الوطن المعطاء.. وقال الحسيني إنني أعزي نفسي وأعزي جميع المسلمين الذين فقدوا حاكماً ثاقباً يملك الرؤى والتطلعات داعياً الله سبحانه وتعالى ان يدخله فسيح جناته وان يرحمه وان يغفر له وفي هذا السياق أوضح الحسيني بأن الاتحاد السعودي لتنس الطاولة تلقى كماً من البرقيات والفاكسات من جميع الاتحادات الدولية العربية والإسلامية في مجال اللعبة وجميعها تعزي وتترحم وتدعي الله بأن يغفر الله لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وجميعها تواسي وتنقل صوراً من التعازي في رحيل قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» وهذا بالطبع يدلل على مكانة الملك فهد بن عبدالعزيز لدى الرياضيين في جميع أنحاء العالم حيث كان لدوره الريادي ومواقفه المشرفة في متابعة وتطور الرياضة السعودية والعربية ومواقفه مع نجاح وتفوق الأنشطة الرياضية في العالمين العربي والإسلامي مما مكن المتابعين من رصد إنجازاته وتفاعله مع المعطيات وفي كافة المجالات ومنها المجال الشبابي والرياضي واختتم الحسيني تصريحه بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز في حمل الأمانة وان يحفظ الله قادتنا وان يديم عليهم الصحة والعافية وان يجمع كلمتهم على الحق وان لا يفرق بينهم وان يجعلهم ذخراً لهذا الوطن وللأمتين العربية والإسلامية وان يسدد الله خطاهم ومساعيهم في كل الأحوال وقال إني أرفع التعازي بوفاة الفقيد الغالي إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل ولكافة الأسرة المالكة وللشعب السعودي الوفي وللأمتين العربية والإسلامية.
وفاته خسارة للعالم أجمع
كما قدم أمين عام اللجنة السعودية لرياضة الصم باسم كافة منسوبي اللجنة بالمملكة خالص العزاء والمواساة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ولصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في وفاة المغفورله باذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - .
حيث عبر امين عام اللجنة عبدالله العيسى باسم كافة الصم بالمملكة عن بالغ حزنهم وتأثرهم العميق في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - والذي يعد خسارة عظيمة للعالم اجمع لكونه شخصية سياسية مرموقة حظيت باحترام وتقدير المجتمع الدولي.. منوهين بالدعم والاهتمام الذي وجده قطاع الشباب والرياضة بصفة عامة ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنسوبيها بصفة خاصة والتي تحقق لها العديد من الانتصارات والانجازات كغيرها من الالعاب السعودية في المحافل القارية والدولية. كما عبروا عن مبايعتهم وتهنئتهم الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله.. سائلين المولى عز وجل ان يتغمد فقيد الامتين العربية والاسلامية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
فقدت أبي
الحكم الدولي السابق يوسف العقيلي وعضو لجنة الحكام حالياً قال: لقد ظللت أحب الراحل الكبير كأب لأنني كنت مثل كثيرون غيري نحس بمعاناة هذا القائد الفذ الذي حمل هم قضايا الأمة وخاض عدد من التحديات وخرج منها منتصراً في كل مرة ذلك انه رحمه الله كان ينطلق في كل تحركاته من إيمان عميق بأن من نصر الإسلام فإنه منصور بإذن الله ومن الصعب إعطاء الرجل حقه من الانصاف لأننا نحتاج إلى مساحات كبيرة لذكر ذلك. لكن نظرة سريعة إلى شريط الأحداث المتلاحقة التي عاصرها يعطي صورة موجزة فقد تجاوز محنة حرب الخليج الأولى بعزيمة القادة العظام وتجاوز حرب الخليج الثانية بالطريقة ذاتها وبرع في الاحتفاظ بالجدار الأمن الذي استظل به المواطن والمقيم قبل وبعد وأثناء هذه الحروب وجنب شعبه وبلاده ويلات سعى الأعداء إلى جر الوطن الغالي إليها بكل اصرار وتعامل مع الفتن الداخلية بكل حكمة وصبر ونجح دائماً في تجنيب بلاده الآثار السلبية سواء تلك المرتبطة بالحدث نفسه أو الأخرى الجانبية. ومن حقه علينا بعد هذا كله ان ندعو له في ظهر الغيب بأن يتغمده الله بواسع رحمته وان ينقيه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وان يكون في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في عمره على تقى وخير وصلاح الخير كله بإذن الله وتوفيقه.. وأمام الحزن الكبير الذي نحس به بعد رحيل الأب الحنون نؤكد ان القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
الأمة أعلنت مشاعرها للعالم
وقال الأستاذ فهد أبا الحسن رئيس نادي الشرق بالدلم: لا أحد يشك في ان أيام الحزن أيام مؤلمة وتمر ببطء شديد، وان أيام الفرح تمر بسرعة شديدة ولكن أيام الحزن كما نعيشها ونشاهدها لا تخلو أبداً من المضامين الجميلة والصور الزاهية التي تعكس صفاء هذا الشعب ونقاء هذه الأمة (خاصة في مجتمعنا المسلم) فمصابنا جلل في وفاة الملك فهد عليه رحمة الله بعد ان أمضى زهاء ربع قرن من عمره ضحى بها من أجل حياة أفضل لهذه الأمة ولهذه الدولة وهذا الشعب الذي أظهر وفاء ليس له مثيل في هذا العصر كيف لا!!! وقد سبقنا لهذا الوفاء صاحب القلب الكبير والود الوفير ملكنا وولي أمرنا خادما لحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ضرب المثل الأعلى في الوفاء لشعبه وأمته ولأخيه الملك فهد في صورة زاهية عجب منها البعيدون عن مجتمعنا، أما من يعرفون خصائص مجتمعنا وصفات قائدنا الملك عبدالله فلا يعجبون أبداً لأن (الماء الصافي يؤخذ من منبعه) أقول بأن الصور الجميلة تجلت في المظهر المهيب في جنازة الملك فهد حيث توافد المشيعون من داخل المملكة وخارجها ليودعوا الفهد بعد عمر حافل بالعطاء والنماء وفق ما شرعه الله للميت رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
وعلى الجانب الآخر في مظاهر بيعة الأمة لملكها وولي أمرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله تتجلى الصورة العظيمة لعلاقة ومحبة وتمسك هذا الشعب وهذه الأمة بولاة أمرها في منظر لا أجمل ولا أروع ولا أزهى ولا أنقى منه على الاطلاق، وفي مشهد لا يتكرر في غير هذه البلاد وبين شعب مثل هذا الشعب وحكام مثل هؤلاء حكام.. نعم أرأيتم كيف تجشم أبناء هذا الشعب وشبابه ومسنيه كل الصعوبات لأجل ان يبايعوا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أرأيتم كيف استسهلوا بعد المكان وحرارة الزمان، أرأيتم كيف وقفوا الساعات الطوال لأجل ان يؤكدوا بيعتهم لزعيم الأمة وقائد نهضتها، أرأيتم كيف ازدحمت القنوات الفضائية وامتلأت شبكات الاتصال بالرسائل التي تتسابق لمبايعة الملك عبدالله وإعلان ولائها لحكومتها وقائدها هذا رغم ان الملك عبدالله حفظه الله وجه بفتح أبواب إمارات المناطق والمحافظات والمراكز لاستقبال بيعة الشعب تخفيفاً عليهم ورأفة بهم وليس غريباً على الملك عبدالله هذه الرأفة وهذا اللطف مع أبناء شعبه وهو الأب الحاني على الصغير الموقر للكبير واللطيف مع المريض.