حقق مهرجان بريدة الترويحي (بريدة وناسة 34) بعداً ومفهوماً ثرياً لأهداف السياحة الوطنية، حينما احتوى الشباب ليكونوا أداة بناء فاعلة تنخرط ضمن منظومة فريق عمل يضع المنهجية والتناغم في العمل والإبداع لتحقيق الذات لشباب واعد ينظم ويطور ويبدع. ولم يكن تواجد الشباب الواعد بفعاليات وأنشطة المهرجان إلا من دافع ذاتي لدى كل منهم ليضع له بصمة إيجابية وحضور قوي في إطار تحقيق التميز للمهرجان بين مهرجانات المملكة. يقول الأستاذ أحمد الجعيثن المشرف التنفيذي لمهرجان بريدة وناسة 34 إن القائمين على الفعاليات وجدوا أن شباب بريدة شباب فاعل وصاحب همة وعزيمة ولديهم إصرار منقطع النظير، وأكدوا أن بريدة تمثل رقما مميزا بهمة شبابها ذلك أن قناعتهم لا تقف عند درجة الرضا بل تتجاوز دائماً إلى طموح الكمال. وأضاف : من يستعرض أركان وساحات مهرجان بريدة يستشعر حجم العمل والوقت الذي كان يقضيه هؤلاء الشباب من أجل التحليق بالمهرجان في سماء الإبداع. وبين أنه في ساحة الاستعراض وساحة الترفيه لم تكن المتعة والفائدة هي ديدن المكان والزمان فحسب بل يتجاوز إلى حماس الشباب فالمنظمون والمشرفون شباب أوجدوا لهم مكانا بارزا على خارطة المهرجان واوجدوا مكانا لزوار المهرجان ليمضوا وقتا جميلا منظما على أرض المهرجان لتمضي ساعات الزيارة بين تنافس وألعاب مسلية فصالة الألعاب تحوي أنواع الألعاب الثنائية والجماعية سواء الجسدية أو الالكترونية الفكرية كما أن خيمة ديوانية بريدة بعفويتها وبساطتها تجذب هواة الشعر والصيد وعاشقي الرحلات البرية. على الجانب الآخر اتاح مهرجان بريدة مساحات واسعة للمسابقات والبرامج التي تشحذ الأفكار وتولد المهارات التي تأتي بصفة فردية أو عصف ذهني جماعي خلقها احتواء تلك المواهب عبر برامج إبداعيه مثل (برنامج أرامكو السعودية الرياضي الثقافي) ومسابقات المهرجان الإنشادي.كما شد الحضور وخاصة فئة الشباب تحدي السيارات والدراجات النارية ومسابقات التحدي الأخرى حيث وجد الشباب ضالته في التجديد والتنويع. ساحة الفعاليات الشبابية