برعاية حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت أحمد بن مساعد السديري خرجت جامعة طيبة مساء أمس الاول خريجات الأقسام العلمية من طالبات الدفعة التاسعة للعام الهجري 1333-1434 والبالغ عددهن 3452 طالبة من مختلف الكليات والأقسام بالجامعة بمنطقة المدينةالمنورة وذلك بمشاركة أمهاتهن. وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم مسيرة الخريجات ثم بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم. وقال مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع في كلمته التي ألقاها للطالبات: إن لحظة التخرج هي من أجمل اللحظات وهي التي تجني من خلالها بناتنا طالبات جامعة طيبه ثمار الجد والتعب والنضال واللاتي تمتعن بنهاية مرحلة لا انتهاء رحلة فرحلة العلم مستمرة من المهد إلى اللحد ولا يقف على مرحلة معينة بل يستمر إلى ما لا نهاية، ونحن اليوم نقف موقف فخر واعتزاز بتخريج الدفعة التاسعة من طالبات جامعة طيبة وسعداء أن نرى كوكبة من الخريجات أمضين سنوات غالية من زهرة شبابهن وهن يقفن على أعتاب التخرج من الجامعة التي حظيت كبقية قطاعات التعليم العالي في المملكة برعاية واهتمام من رائد التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومتابعة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقريوالقائمين والقائمات على تطور عجلة العلم والمساهمة في دور الجامعة ، وكلياتها وعمدائها وأقسامها وتخصصاتها وفروعها. وهنأت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة إيناس بنت محمد طه خلال كلمتها التي ألقتها الطالبات الخريجات وأولياء أمورهن وحثتهن على أن يضعن مراقبة الله همهن الأول وأن يجعلن بينهن وبين المفسدين أمداً بعيداً ويأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر ويحفظن وطنهن ويرفعن شأنهن بالنظر في لغتهن العربية لغة القرآن الكريم وأصحاب الجنة، وإعمال عقولهن ولا يأخذن العلم إلا بدليل وحفظ معارفهن بالعزة والأنفة، ومكافأة آبائهن وأمهاتهن الذين افنوا كل عزيز لديهم حتى بلغن لهذه المنزلة، وصلة أستاذاتهن بكريم السؤال عنهن ومشاورتهن بما ينوبهن والعودة إليهن بتأصيل العلوم، سائلة الله لهن التوفيق والسداد في حياتهن العلمية والعملية المستقبلية. وألقت خريجة مرحلة الدكتوراه الطالبة إقبال بنت محمد النزاري كلمة الخريجات قالت من خلالها إنها وزميلاتها الخريجات حصدن ثمرات الجد في ظل دوحة ظليلة ثمارها وافرة عظيمة وهي دوحة جامعة طيبة التي أعطت فأجزلت العطاء، وتقدمت بالشكر للجامعة..
