من يعرف الرقم السري لرئاسة الاتفاق.. ولماذا يتمسك الدوسري؟

الحقيقة المرة في الوضع الاتفاقي تجعلنا كجماهير أن ندعو الإدارة الاتفاقية إلى المكاشفة والوضوح بدل التطنيش، والفريق يعيش أسوأ حالاته الكروية، وعدم ايجاد حلٍ لمشاكل الاتفاق وأسباب انحدار مستواه، فالوضع الحالي يجب ألا يبقى وغير القادر عليه الرحيل، فإلى متى مع الأزمات المتكررة مما جعله فرصة الفرق الأخرى للتغلب عليه سهلة، متى تدرك الإدارة الاتفاقية أن السكوت واللامبالاة لآلام الجماهير الاتفاقية أمر مرفوض فلماذا لايخرج الدوسري ويصارح الجماهير ويخرج بمؤتمر يُبرئ نفسه ويعلن على الملأ من دعم النادي ومن ابتعد حتى تتوضح الصورة للجماهير.
الأمور الحالية بالنادي تستدعي المصارحة والشفافية بصدق بطرح كل المعوقات وما يصاحبه من أحداث لم تطرح في السابق، وإذا لم يفعل رئيس الاتفاق هذا الإعلان للمكاشفة فعليه أن يترك المجال لغيره والاتفاق نادٍ عريق وكبير لن يتأثر فهو أكبر من الأفراد وأن يُطلب انعقاد جمعية عمومية ويبلغ الأعضاء بطرح أسماء جديدة للرئاسة لنطوي صفحة الهزائم، فالجماهير الاتفاقية تعبت وأعياها الصبر والوعود وملّت من الانتظار؟! ومن حقها أن ترى التجديد وقدوم دماء شابة فالتغيير مطلوب طالما بقي الوضع يراوح مكانه ودعوة صادقة لمحبي الاتفاق وأعضائه المخلصين والداعمين له قفوا جميعاً مع هذا الكيان الذي كان يوماً موسوعة عشق امتزجت بعبق البطولات، ويا ليت الإدارة الاتفاقية تعي صعوبة وضعية بطل في السابق يصارع للبقاء ودعواتي الصادقة أن تتوحد الآراء وتصدق النوايا ويدرك محبو الاتفاق أن عليهم عمل شيء يُخرج النادي من أزماته وأن تحل الأمور بروح الفريق الواحد وأن يجلس المخلصون لحل مشكلة الكرسي الرئاسي فالدوسري لديه الرقم السري وعلى المتطلعين لخدمة الاتفاق البحث عن تلك الأرقام السرية ومعرفتها لفك الرموز ومعرفة سر تمسك الدوسري بالكرسي وترميمه فالتغيير قادم طالما النية صادقة ولا يزال البحث جارياً عن الأرقام السرية حتى الآن وبقربها لكم ترى الأرقام السرية أولها بالدمام وآخرها بقطر والذكي يفهم!
* الرياض