«ثادق» تلبس أزهى حُللها

محافظة ثادق والمحمل تلبس أزهى حُللها وتعانق السماء فرحاً بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصحبهما الكرام، لمحافظة ثادق والمحمل والتي تعمها في هذه الأيام وفي هذا اليوم بالذات يوم وصولهما إليها الفرحة والبهجة والسرور بهذا الحدث التاريخي العظيم. ألا وهو تشريفهما بزيارتها لتفقد أحوالها ومتطلبات أهلها. واستكمال مشاريعها، ضمن قيام سموهما الكريمين بزيارات متواصلة لجميع محافظات منطقة الرياض. يحدوهما في ذلك الاهتمام والحرص على التعرف والوقوف المباشر على ما تحتاجه هذه المحافظات من جميع المشاريع. وتفقد أحوال المواطنين بها. لاستكمال نهضتها فأهلاً وسهلاً بهما وبصحبهما وأعانهما الله وسدد خطاهما، وإننا بإذن الله على يقين بأن مسيرتهما المباركة هذه ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب إن شاء الله، فهي امتداد وتأكيد لما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بأبنائها المواطنين وحرصها على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم: بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - وأيدهم بنصر من عنده ووفقهم لما يحبه ويرضاه آمين. كما نسأل المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وأهلها وأن يديم عليها وأهلها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. وأن يعين أمير الرياض ونائبه على تحمل مسؤوليتهما في مجال أعمالهما وما يعود على هذه المحافظات اللاتي تحملا متاعب السفر من أجلها، بالخير والنماء، وفقهما الله وسدد خطاهما آمين. وفي الختام: أتقدم باسمي واسم أسرتي (أسرة آل حسين) في مركز الصفرات التابع لمحافظة ثادق والمحمل ومن منهم في الرياض وحريملاء وفي جميع أرجاء هذا الوطن الغالي، أتقدم بالإكبار والشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على تحملهما متاعب السفر وتشريفهما لنا بزيارة محافظة ثادق والمحمل وفقهما الله لما يحب ويرضى إنه سميع مجيب.
* مركز الصفرات التابع لمحافظة ثادق والمحمل