إن محافظة الزلفي بجميع مراكزها تلبس اليوم أجمل حللها وتزهو بجمال طبيعتها الخلابة وطبائع أهلها الأصيلة وترقص طرباً وفرحاً بمقدم سموه، وتشكره على تشريفه وصحبه الكرام بزيارتها في مبادرة كريمة يقدرها أهالي الزلفي لسموه لكونها تحمل رسائل ومعاني تعبر عن بالغ اهتمامه وتقديره لهذه المحافظة وأبنائها، وتأكيده - يحفظه الله - على حرصه باستمرار نموها وتقدمها واكتمال كافة الخدمات والمرافق التي تلبي حاجتها حاضراً ومستقبلاً لتقف بشموخ مع بقية محافظات المملكة تحت قيادة رائد التنمية العظيمة والشاملة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة. ويحق للزلفي أن تسعد بمثل هذه الزيارة لأنها ستكون على موعد مبشر بخير مع سموه، وسيشهد التاريخ على أن نتائجها بحول الله ستكون من أهم منطلقات التنمية النوعية الحديثة التي أرسى الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - قواعدها بعناية فائقة ورؤية ثاقبة وسياسة حكيمة، وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك والأمراء - رحم الله الميتين منهم وأنعم على أحيائهم بالصحة والعافية وطول العمر في رضاه - خاصة أن الزلفي اليوم اتسعت رقعتها وازداد عدد سكانها وتضاعفت احتياجاتها في كافة المجالات. ختاما باسم كافة أبناء محافظة الزلفي بكل مراكزها وأبنائها من مسؤولين ومواطنين ومقيمين نكرر الترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير الرياض وضيوفه الكرام ونقول: لقد شرفتمونا بزيارتكم الكريمة وأهلا وسهلا ومرحبا في الزلفي التي لبست أحلى الحلل وازدانت بأجمل المناظر فرحة بزيارتكم الميمونة.
