جامعة الملك سعود تحتضن الملتقى العلمي السنوي الأول لطلاب وطالبات الدراسات العليا

برعاية الرياض إعلامياً

تنظم عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الملتقى العلمي السنوي الأول لطلاب وطالبات الدراسات العليا يومي الأربعاء والخميس القادمين.
وستنطلق فعاليات الملتقى صباح يوم الأربعاء للطلاب وتتخلل فعاليات الملتقى تدشين المعرض المصاحب ببهو الجامعة وسيدشنه مدير الجامعة الأستاذ الدكتور. بدران بن عبد الرحمن العمر، وبعد ذلك تكريم الطلاب الفائزين، وسيخصص يوم الخميس للطالبات وذلك بحضو الدكتورة فاطمة جمجوم وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات والتي ستدشن المعرض المصاحب للبنات في بهو الجامعة الرئيسي ومن ثم تكريم الطالبات الفائزات.
ويعد الملتقى العلمي السنوي الأول لطلاب وطالبات الدراسات العليا الأول من نوعه محليا وإقليميا وذلك لاهتمامه بالبحث العلمي والمشاريع البحثية لطلاب وطالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، كما أنه يعد نقلة نوعية في تنمية المشاريع البحثية وتوفير البيئة الأكاديمية المناسبة لغرس ثقافة البحث العلمي في المجتمع التعليمي، وسيتضمن هذا الملتقى المسابقة العلمية للبحوث والمعرض المصاحب الذي سيحتوي على الأبحاث الفائزة ، حيث تم الإعلان عن المسابقة من قبل اللجنة العلمية للملتقى وذلك يوم السبت 16/2/1434?، وفق شروط معينة حددتها اللجنة العلمية في صفحة الملتقى على موقع عمادة الدراسات العليا الإلكتروني وتلقت اللجنة العلمية العديد من مشاركات طلاب وطالبات الدراسات العليا في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية والصحية، حيث اشترطت اللجنة العلمية للملتقى أن تكون المشاركة في هذه المسابقة العلمية على شكل ملصقات بحثية.
وعملت اللجنة العلمية برئاسة الدكتور. عثمان بن عبدالله الشبانه وأعضاء اللجنة على تنظيم الملصقات البحثية ومن ثم خضعت الملصقات للتحكيم العلمي وفق المعايير العلمية المتبعة، وذكر الدكتور إبراهيم بن محمد الحركان عميد الدراسات العليا ورئيس اللجنة الإشرافية للملتقى أن الملتقى يأتي إيمانا من عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بأهمية البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا والذي يعد المحرك الرئيس للتنمية البشرية في جميع المجالات وأصبح جزءا لا يتجزأ من تطور المعرفة والذي ينعكس بدوره على تطور ورقي الفرد والمجتمع السعودي بشكل خاص والمجتمعات العربية بشكل عام، وأضاف أن الملتقى سيساعد في غرس ثقافة المشاركة العلمية في الفعاليات المحلية والعالمية كالمؤتمرات وورش العمل والندوات، وبث روح المناقشات العلمية والتي من شأنها أن تساعد على توسع مدارك الطلاب والطالبات.