مدير جامعة أم القرى يتسلم ميداليات المخترعين والمخترعات من أبناء الجامعة

بعد أن تحصلوا على 13 ميدالية في معرض جنيف الدولي للاختراعات..

استقبل مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس يوم أمس بمكتبه بالمدينة الجامعية عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتور خالد بن عبدالله المطرفي الذي سلمه الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي حصدها طلاب الجامعة في معرض جنيف الدولي للاختراعات البالغ عددها 13 ميدالية عن اختراعاتهم التي شاركوا بها والبالغ عددها 16 اختراعا متنوعا بعد أن تم تسجيلها في مكاتب الاختراع الأمريكية والإقليمية، منها 10 اختراعات للطلاب، و6 اختراعات للطالبات في جميع المجالات العلمية والهندسية والطب والحاسب الآلي والتغذية بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور أسامة بن راشد العمري ومستشار وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور محمد إبراهيم.
وهنأ الدكتور بكري أبناءه وبناته طلاب الجامعة على هذا الإنجاز الكبير الذي يضاف إلى الإنجازات السابقة، مؤكدا أن ما تحقق هو بفضل الله عز وجل ثم بما يحظى به طلاب وطالبات التعليم العالي من عناية واهتمام من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – إلى جانب ما يتمتع به طلاب وطالبات الجامعة من إبداع وتميز وقدرات مهارية في كافة المجالات، مشيدا في ذات الوقت بالدور المهم والجاد لمعهد الإبداع وريادة الأعمال الذي يعمل تحت مظلة وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي في تعزيز نشر ثقافة الإبداع وريادة الأعمال لدى منسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس وتعريف العالم بقدرات وإبداعات طلاب الجامعة في كافة التخصصات متمنيا للجميع المزيد من التقدم والتوفيق.
من جهته أعرب عميد المعهد الدكتور خالد المطرفي عن شكره وامتنانه لمدير الجامعة على دعمه المتواصل لكافة أعمال المعهد، مثمنا متابعة واهتمام وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك، مؤكدا أن المعهد يعمل على تنمية التفكير الريادي وتطبيق مفهوم المجتمع المعرفي وتبني التعليم التطبيقي المنتج الذي يخدم مكة المكرمة والوافدين إليها من الحجاج والمعتمرين، وتعزيز الإبداع واحتضان الأفكار الجديدة القابلة للتطبيق، ونشر الوعي بأهمية العمل الحر من خلال برامج المركز وتشجيع الاستثمارات في المجالات الابتكارية، وتعزيز مبدأ التنويع الاقتصادي محليا وإقليميا بتشجيع البحوث التطبيقية ونقل التكنولوجيا بالإضافة إلى توفير منصة تعليمية لرجال الأعمال الطموحين من خلال البرامج ذات القيمة المضافة.