خالد الفيصل يجتمع بمحلي الطائف ويبحث سير العمل في 500 مشروع تنموي

سموه استقبل أصحاب الفضيلة والمشايخ ومديري الإدارات الحكومية وعدداً من الأهالي

نوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بما شهدته محافظة الطائف من تطور خلال السنوات الخمس الماضية في ظل الاهتمام الكبير من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع (حفظهما الله) جاء ذلك خلال اجتماعه بالمجلس المحلي لمحافظة الطائف وبحثه أكثر من 500 مشروع تشهده المحافظة بعضها أنجز وبعضها تحت التنفيذ، وأشار الى وجود بعض الملاحظات والأخطاء التي يجب أن تصحح كما هو حال بعض المشروعات في أي مكان بالعالم، ويجب أن نتلافى هذه الأخطاء وأن نصححها، ونعمل جاهدين للوصول الى الوضع إلى الأفضل دائماً، حتى نكون عند مستوى تطلعات المواطن.
وهنأ أهالي الطائف بكل هذه المشاريع وهذه الإنجازات، وخير دليل مشروع مستشفى الملك فيصل الذي نفذ على مستوى راق وعالمي، وكشف أن من أهم متغيرات مهرجان الورد الطائفي أنه استطاع أن يتحول إلى مكانٍ لصناعة الورد، مضيفاً أن هذا التحّول النوعي الذي طرأ على المهرجان نسعى من خلاله لاستغلال هذه الثروة في صناعة العطور، وأن نتباهى بها في العالم.
وأبان أن هناك ثلاث محافظات في منطقة مكة المكرمة معتمدة جديدة في العام المقبل وهي أضم والعرضيتين وبحرة، ووجه سمو أمير منطقة مكة المكرمة دعوته للمواطنين لزيارة الطائف المدينة السياحية العريقة وقال: هذه بلدكم ومحافظاتكم لا تقل روعة عن مدن العالم.
المستثمرون في مشروع واحات التقنية بالطائف يتشرفون بالسلام على سموه
وأكد أن كل مواطن له مطلب وطموح، وأن الجميع يريد أن يكون بلدهم أرقى بلد في العالم، ولكن ذلك يتطلب الجهد منكم ليتبوأ هذا البلد..
وقد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بفندق مسرة انتركونتننتال عقب ذلك عددا من أصحاب الفضيلة والمشايخ ومديري الإدارات الحكومية وعدداً من أهالي محافظة الطائف الذين قدموا للسلام على سموه خلال زيارته التفقدية للمحافظة، حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، ومعالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء جزاء العمري، وأمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج. بعد ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ملتقى تفعيل دور القطاعات من أجل تعزيز الصحة الذي نظمته وزارة الصحة هذا العام تحت شعار "نتحد لتتحقق التنمية" بفندق مسرة انتركونتننتال الطائف، وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم، ثم ألقى المنسق الوطني لبرنامج المدن الصحية بالمملكة الدكتور فلاح المزروع كلمة أشار فيها إلى التحديات والمخاطر البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تهدد صحة المجتمع والتي زادت من الأعباء والخسائر على وزارات الصحة في دول العالم نتيجة ما يحدث من مخاطر لها تأثير على الصحة، مشيرًا إلى أن فكرة برنامج المدن الصحية انبثقت من هذه التحديات وأصبحت مبادرة مجتمعية.. حضر حفل تدشين الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل وأمين محافظة الطائف محمد بن عبد الرحمن المخرج. من جهة اخرى أطلق الأمير خالد الفيصل، مركز ريادة الأعمال والابتكار بالطائف، أول المشاريع التنفيذية لبرنامج واحات التقنية بالمملكة وذلك بفندق مسرة انتركونتننتال الطائف. وأعرب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل في كلمة له بهذه المناسبة عن سعادته بأن أعطيت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية فرصة إقامة واحات التقنية ضمن التطور المستقبلي لمدينة الطائف الذكية التي يخطط لها سمو أمير منطقة مكة المكرمة. وبين أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحتفل اليوم بأولى الخطوات الرامية نحو بناء واحة التنمية، مثمناً تكرم سمو الأمير خالد الفيصل بمنح مكتبه الخاص في الطائف لمدينة الملك عبدالعزيز ليكون مركزاً لريادة الأعمال والابتكار ومقراً لرواد الأعمال من داخل المملكة وخارجها، الذين يحضر معنا هذه الليلة بعض منهم لمباشرة أعمالهم للاستثمار في التقنيات المتقدمة الملائمة لهذه المنطقة وخاصة مدينة الطائف. بعدها قدم المستشار والمشرف على برنامج واحات التقنية بالطائف الدكتور سعيد الهاجري نبذة عن باكورة فعاليات الواحات. عقب ذلك شرف سموه توقيع عقد التصميم التفصيلي والتخطيط الشامل والنموذج الاقتصادي للواحة الكبرى للتقنية بالطائف بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومجموعة مورلنتي. ثم تشرف المستثمرون في مشروع واحات التقنية بالطائف بالسلام على سمو الأمير خالد الفيصل. حضر إطلاق المركز وتوقيع العقد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل ومعالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر.