زلاتكو: ضغط المباريات أرهقنا

أكد أن الوحدة اختبار قوي قبل الريان

أبدى مدرب الهلال الكرواتي الاتش زلاتكو انزعاجه من الضغط الكبير للمباريات الذي يتعرض له الفريق مشيرا أنها أحد أسباب الإصابات المتكررة للاعبي الفريق، وقال: "لم يؤد اللاعبون تدريبات مرهقة خلال الفترة الماضية بسبب ضيق الوقت وتقارب مواعيد المباريات وهذا أمر مرهق جدا، ونحن سنخوض خلال الفترة المقبلة ثلاث مواجهات قوية ومهمة لنا خلال أسبوع واحد فقط بمواجهة العين الاماراتي ثم العودة إلى الدوري ومواجهة الأهلي وبعد ذلك سنواجه الريان القطري والإدارة طالبت بالنظر وحل هذا الأمر وسننتظر الرد وإذا لم يتغير الوضع سنعمل على وضع إعداد خاص لهذه المرحلة الصعبة جدا".
وعن مواجهة الوحدة مساء اليوم قال:" نبحث عن تقديم مستوى جيد ونتيجة ايجابية تضمن لنا تحقيق الثلاث نقاط لأننا نسعى إلى إبقاء حظوظنا في المنافسة، وأعتقد أن هذه المباراة تعتبر اختبارا قويا للفريق قبل مواجهة الريان القطري يوم (الاربعاء) المقبل خصوصا أن الوحدة قدم مستويات جيدة خلال الفترة القريبة الماضية وتطور بشكل ملحوظ، وبلاشك أننا سنحترم الخصم ونلعب على أسلوب الضغط على حامل الكرة والتمريرات القصيرة السريعة حيث نسعى من خلال هذا الأسلوب إلى تحقيق الفوز".
وأكد زلاتكو أنه سيعاني من غياب سبعة لاعبين مؤثرين للإصابة والإيقاف مبينا أن هذا الأمر يسبب له إحراجا كبيرا، وأضاف:" أتمنى الاستقرار على تشكيلة محددة للفريق ولكن ظروف الاصابات تمنعني من ذلك ويجب علينا أن نتأقلم مع هذه الظروف ونسعى لتجاوزها بنجاح".
وحول تراجع حظوظهم في تحقيق لقب الدوري والعمل على التركيز في مباريات بطولة آسيا قال:" لدينا ثلاث بطولات حاليا متاحة أمامنا وسننافس عليها بكل ما نملك من قوة، وأسلوبي كمدرب ليس التضحية في بطولة من أجل بطولات أخرى، وسنسعى إلى تحقيق أي بطولة نشارك بها ونعتمد على اللاعب الجاهز لكل مباراة".
وعن منح الفرصة للمهاجم سعد الحارثي قال: "لدي أكثر من لاعب مميز في هذا المركز، والحارثي منضبط بالتدريبات ويعمل بكل اجتهاد ومتى ما واصل على نفس هذا الجهد والحرص سيجد الفرصة".
من جهته أبدى لاعب الوسط محمد القرني جاهزيتهم الكبيرة وعزمهم على تحقيق الفوز والبقاء في دائرة المنافسة في الدوري على مركز متقدم، مشيرا أنهم عانوا كثيرا من ضغط المباريات الذي تسبب في الإرهاق البدني عليهم ومبينا في الوقت ذاته أن الهلال اعتاد على الضغط واللعب في مثل هذه الظروف.