التلفاز يستقطب سهير البابلي ونجوى إبراهيم وسهير رمزي للدراما

المعتزلات يعدن للمسلسلات

بدأ التليفزيون في الآونة الاخيرة استعادة عدد من النجمات المعتزلات منذ فترة طويلة للعمل بالمسلسلات ومنهن من قررت تقديم الأعمال التاريخية والدينية فقط حتى لا تضطر إلى خلع الحجاب مثل عفاف شعيب وأخريات عدن لسابق عهدهن وأناقتهن رغم تقدم العمر.
وشهد عام 2005 عودة النجمة السينمائية نجوى إبراهيم للعمل بالتمثيل بعد انقطاع دام تسعة عشر عاما منذ آخر أفلامها (المدمن)عام 1986 انشغلت فيها بالعمل الاعلامي وتقديم البرامج التليفزيونية حيث يذاع لها حاليا على شاشة قناة دريم المصرية برنامج بعنوان (الحياة).
وتعود الاعلامية الكبيرة من خلال المسلسل التليفزيوني (عواصف النساء) الذي كتبه محمد الغيطي ويخرجه محمد أبو سيفويشاركها بطولته العائد من الاعتزال أيضا حسن يوسف ومحمد كامل ورشيدة من إنتاج مدينة الانتاج الاعلامي والذي بدأ تصويره بالفعل.
وتقدم نجوى في المسلسل دور فتاة مقهورة ومظلومة تعاني من أزواجها وقهرهم لها واحدا تلو الاخر ويناقش المسلسل من خلال الشخصية الرئيسية حال المرأة العربية في مجتمعات مختلفة وماتتعرض له من تسلط الرجال ويعتبر المسلسل الاول لها حيث لم تقدم أعمالا تليفزيونية من قبل.
عودة نجوى إبراهيم فتحت الباب أمام عدد آخر من النجمات اللاتي كن قد قررن العودة لكنهن لم يملكن الجرأة والبداية كانت مع النجمة الكوميدية سهير البابلي التي كانت تنوي العودة منذ فترة لكنها لم تجد النص المناسب واكتفت بتقديم عدد من الاعلانات التجارية مع التزامها بالحجاب بعد توقف دام اثني عشر عاما.
وتعاقدت البابلي مع مدينة الانتاج الاعلامي أيضا على بطولة مسلسل بعنوان (الغريب) كتبه على عبد القوي الغلبان ورشح لاخراجه خيري بشارة ولبطولته أحمد خليل وأحمد راتب ورشوان توفيق وخالد النبوي وهو المسلسل الثاني لها بعد (بكيزة وزغلول)الذي قدمته في جزأين مع إسعاد يونس والراحل صلاح قابيل.
تدور الاحداث حول الأم الصعيدية «جواده» المتمسكة بقيمها وأصالة نشأتها والتي تفجع في اختفاء ولدها «مصطفى» الذي غاب في حرب أكتوبر وأعلنت وفاته رسميا لكنها لم تقبل ذلك وأصرت على أنه مازال حيا كما تفجع في عدم قدرة ابنها الاكبر «مواس» على الانجاب في النهاية يعود الابن الغائب ويبدأ الصراع بينه وبين أخيه الاكبر.
ومثلما أعادت مدينة الانتاج نجوى إبراهيم وسهير البابلي إلى الشاشة أصبح في حكم المؤكد أن تعود النجمة السينمائية سهير رمزي أيضا من خلال مسلسل (بنت مين في مصر) الذي تنتجه المدينة عن سيناريو وحوار مدحت عبد القادر ومرشح لاخراجه أحمد صقر.
كانت سهير رمزي قد استقرت على قرار العودة قبل عامين بعد توقف عشرة أعوام كاملة ورشحت بقوة لبطولة مسلسل (سيدة الغجر) لكن المسلسل لم يتم تصويره حتى اليوم لظروف مختلفة.
أما المسلسل الجديد فمن المنتظر أن يبدأ تصويره عقب انتهاء مخرجه من تصوير مسلسل (المرسى والبحار) وقد رشح لبطولته النجمان يوسف شعبان وحسين فهمي وسيكون المسلسل الثاني في حياة سهير رمزي التي قدمت من قبل مسلسلا واحدا هو (زينب والعرش) مع الراحل محمود مرسي.