مركز الملك عبدالله ينظم «اللقاء التشاوري الأول» لعمداء الكليات

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. بمشاركة 40 مختصاً..

ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، بمناسبة « اليوم العالمي للغة العربية» عددا من الفعاليات والأنشطة، برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.
صرح بذلك الأمين العام للمركز د. عبدالله بن صالح الوشمي موضحا أن المركز ينظم (اللقاء التشاوري الأول لعمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية) وذلك يوم الثلاثاء القادم، حيث يهدف اللقاء إلى جمع مسؤولي المؤسسات التعليمية العليا في اللغة العربية في المملكة، لدراسة المسيرة السابقة لتعليم اللغة، وإيجاد البيئة الملائمة لتطوير اللغة العربية ونشرها، والإسهام في دعم اللغة العربية وتعلمها، وبحث الأوجه المناسبة لتقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية إضافة إلى العمل على استمرارية تطوير مسار التعليم والبحث العلمي المتخصص باللغة العربية في الكليات والأقسام، وتنسيق الخطط والاستراتيجيات المؤسساتية الخاصة باللغة العربية، والتنسيق في وضع الخطط لربط مخرجات اللغة العربية بسوق العمل. وأوضح الوشمي بأن الفعاليات تنتظم في أربع جلسات، تناقش فكرة اللقاء واستراتيجيته المستقبلية، وآليات التنسيق المشتركة في التواصل البيني وبناء قواعد المعلومات، وآليات التعاون العلمي في البرامج والمشروعات المشتركة، والرؤى المستقبلية لآليات التواصل والتنسيق مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ويشارك في الحضور والمناقشة قرابة الأربعين متخصصاً، ويلقي الأوراق الرئيسة للقاء كل من: د. مجدي خواجي، و د. محمد الصامل، و د. علي السعود، و د. صالح الزهراني، و د. محمد الربيع، و د. عبدالله حامد. وختتم الدكتور الوشمي تصريحه، أن المركز قد أعد بعض المشروعات التنسيقية لعرضها على عمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية، ومنها: قاعدة بيانات مؤسسات اللغة العربية والمختصين بها في المملكة، وتأسيس وحدة تنسيقية للتعريف بالجهود، وآلية التواصل في البحوث، وأدلة النشر والمشروعات العلمية، كما سيقوم بعرض تصور متكامل عن دورية هذا اللقاء وتنسيق اجتماعاته.. يذكر أن اللقاء ينعقد مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء القادمين في الرياض، وذلك في فندق ماريوت بالحي الدبلوماسي.