ذكرت مصادر عسكرية ان سبعة من عناصر مشاة البحرية الاميركية (المارينز) قتلوا الاحد في محافظة الانبار. وقال بيان للمارينز ان الجنود قتلوا في معارك خلال عمليتين منفصلتين بدون ذكر اي تفاصيل. وحاولت طائرات قتالية اميركية تدمير آخر مواقع المقاومة الاحد في الفلوجة، بينما كان المارينز يكثفون عمليات البحث عن المتمردين فيها، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. وجاءت هذه العمليات بعد استئناف المعارك السبت في شمال وجنوب الفلوجة التي دمرت الشهر الماضي في هجوم للقوات الاميركية والعراقية كانت تريد تطهير المدينة من المقاتلين. وقصفت طائرات اميركية صباح أمس الاثنين الفلوجة بعد مقتل جنودها السبعة. واستهدفت عمليات القصف حي العسكري في شرق المدينة وكان في الامكان رؤية اعمدة الدخان في المنطقة. الموت المفخخ! من ناحية أخرى صرحت مصادر طبية لوكالة فرانس برس ان سبعة عراقيين قتلوا وجرح 19 آخرون في عملية انتحارية بسيارة مفخخة أمس الاثنين قرب احدى قواعد الحرس الوطني العراقي عند احد مداخل «المنطقة الخضراء» في حي المنصور وسط بغداد. وقال المصدر الطبي في مستشفى اليرموك ان «المستشفى تسلم جثث ستة قتلى من المدنيين». واضاف ان «19 جريحا بينهم امرأة» نقلوا إلى المستشفى ايضا. لكن مصدرا في الطب العدلي في المستشفى اشار إلى ان «حصيلة القتلى ارتفعت إلى سبعة اشخاص بينما اصيب 19 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة». واكد مصدر في الجيش الاميركي ان «الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة»، موضحا انه «لم يؤد إلى اصابة اي من القوات المتعددة الجنسيات». واوضح هذا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «هناك ضحايا من بين العراقيين لكننا لا نعرف عددهم»، وتابع ان الانفجار ادى إلى «تدمير اربع سيارات مدنية». وكان شهود عيان ذكروا ان الانفجار وقع عند الساعة 09,00 بالتوقيت المحلي (06,00 تغ) في ساحة النسور عند نقطة تفتيش تابعة للحرس الوطني العراقي عند احد مداخل «المنطقة الخضراء» مخصصة لدخول المقاولين. وقال مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه ان «الانفجار وقع بالقرب من المدخل الذي يستخدمه المقاولون العراقيون المتعاقدون مع الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسيات». واوضح احد عناصر الحرس الوطني العراقي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «انتحاريا كان على متن سيارة مفخخة في طابور بانتظار الدخول إلى المنطقة الخضراء وعندما وصل إلى نقطة التفتيش قام بتفجير نفسه داخل السيارة». و«المنطقة الخضراء» من المواقع المحصنة في بغداد حيث تضم القصر الجمهوري السابق وسفارتي الولاياتالمتحدة وبريطانيا ومقر الحكومة العراقية المؤقتة. من ناحية أخرى قالت مصادر في الشرطة العراقية أمس الاثنين ان شخصين قتلا احدهم جندي من افراد الحرس الوطني والآخر مترجم يعمل مع القوات الامريكية وجرح اثنان اخران في هجومين منفصلين في البلاد. وقال ضابط في الشرطة العراقية ان جنديا من الحرس الوطني قتل واصيب اثنان اخران بجروح صباح أمس الاثنين في منطقة الاسكندرية. واضاف المصدر ان مجهولين هاجموا نقطة تفتيش للحرس الوطني في المدينة ورشقوهم بوابل من الاطلاقات قبل ان يلوذوا بالفرار.. ولم يتمكن رجال الحرس الوطني من القبض عليهم او التعرف عليهم. خطف وتصفية.. إلى ذلك افادت الشرطة العراقية انه تم العثور صباح أمس الاثنين على ملازم من عناصرها مقتولاً بعد ان كان خطفه مجهولون مساء الاحد من مركز شرطة حديثة في محافظة الانبار السنية. واوضح المقدم حسن هراط مدير شرطة حديثة (250 كلم غرب بغداد) لفرانس برس «ان عددا من المسلحين اقتادوا قسرا بعد الساعة 21,00 من مساء امس (الاحد) بالتوقيت المحلي (18,00 تغ) الضابط جهاد عطية عبد الحميد من شرطة حديثة من منزله وتوجهوا به إلى جهة غير معلومة». وللطريق قتلاه ايضاً! من جانب آخر اعلن مصدر طبي عراقي أمس الاثنين ان 21 مدنيا عراقيا بينهم طفل في السادسة من عمره وامرأتان لقوا حتفهم في حادث تصادم بين سيارتين وقع بعد ظهر الاحد شرق بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). واوضح الطبيب احمد فؤاد من مستشفى بعقوبة العام ان «المستشفى تسلمت جثث 21 عراقيا قتلوا في حادث سير من بينهم 14 جثة متفحمة كليا». واكد ان «طفلا في السادسة من عمره وامرأتين» من بين قتلى الحادث الذي وقع على بعد ستة كيلومترات شرق بعقوبة بين حافلة صغيرة كانت تقل 14 راكباً وعددا من غالونات البنزين وبين سيارة عادية تقل سبعة ركاب. خريطة «كردية» للعراق بدأت الصحف الكردية التي تصدر من معقل مسعود برزاني في مدينة أربيل شمال العراق في وضع خريطة جديدة للعراق في صدر صفحاتها الأولى الصادرة صباح أمس (الاثنين) وذلك قبل ثلاثة أسابيع من اجراء الانتخابات العراقية العامة وانتخابات البرلمان المحلي الكردي في شمال العراق والمقرر اجراؤها في الثلاثين من شهر يناير القادم. وتتضمن الخريطة الجديدة تقسيما للعراق إلى ثلاث مناطق.. وتصدر الجزء العلوي من الخريطة وتحديدا في المنطقة التي يطلق عليها اسم اقليم كردستان علم كردستان بألوانه الثلاثة الأحمر والأبيض والأخضر وفي وسطه الشمس رمز الأكراد. وفي وسط خريطة العراق وتحديدا في المنطقة السنية رسم علم العراق بنجماته الثلاث يتوسطها الله أكبر. أما في الجزء السفلي من العلم وتحديدا في الجزء الذي تسوده أغلبية شيعية تم رسم علم العراق بنجماته الثلاث ولكن بدون عبارة الله أكبر. وأفادت مصادر عليمة في شمال العراق بأن هذه الخرائط يتم نشرها في صدر الصحف الكردية بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني. أضافت المصادر أن هناك توجها لدى الفصيلين الكرديين الكبيرين بزعامة برزاني وجلال طالباني لاصدار طوابع عليها صور لعلم كردستان. الياور ينتقد أمريكا على صعيد آخر اتهم الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور أمس الاثنين الولاياتالمتحدة وبريطانيا بارتكاب خطأ فادح بحل الجيش العراقي بعد أن أطاحتا بصدام حسين. وفي حديثه في مقابلة بهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قال الياور إن ذلك أدى إلى فراغ أمني يكلف العراق كثيرا من الوقت الذي تشتد حاجة البلاد إليه. غير أنه توقع أن الانتخابات المقررة في 30 كانون الثاني - يناير ستجرى في وقتها المحدد على الرغم من أنه أقر بأن الوضع الامني في البلاد خطير. وقال الياور للبي.بي.سي أيضا إن العراقيين لم يكن بإمكانهم التخلص من صدام بدون مساعدة خارجية. وأعرب عن ثقته من أن القوات الامنية الجديدة العراقية ستكون في وضع يسمح للقوات الامريكية والبريطانية بالبدء في الانسحاب خلال عام. واتهم الياور إيران وسوريا بالتهاون أو دعم المتمردين الذين يعبرون حدودهما إلى العراق مضيفا أن ذلك يشكل تهديدا على الانتخابات. من جهة أخرى قال الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات في العراق فريد أيار أمس الاثنين ان المفوضية تسلمت 70 لائحة انتخابية من الكيانات السياسية والأحزاب والشخصيات للمشاركة في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الثلاثين من الشهر المقبل . وأضاف أيار لمراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «إن المفوضية تسلمت 70 لائحة من الكيانات السياسية والأحزاب والشخصيات المشاركة في الانتخابات المقبلة موزعة بواقع ستة قوائم ائتلافية و64 فردا باسم حزب او فرد مستقل. وأشار إلى أن من بين الأحزاب التي تقدمت بلوائح الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه محسن عبد الحميد . وأعلنت المفوضية في سابق أنها صادقت على 232 كيانا سياسيا وشخصيات للمشاركة في الانتخابات العامة المقبلة كما مددت مهلة المصادقة على لوائح الكيانات والأفراد إلى الخامس عشر من الشهر الجاري . عودة نفطية.. اكد مصدر مسؤول في وزارة النفط العراقية أمس الاثنين عودة انتاج النفط الخام في جنوب العراق إلى معدلاته الطبيعية بعد انتهاء عملية الصيانة والبدء بعمليات ضخ متقطعة عبر الشمال. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان «معدلات انتاج النفط في جنوب العراق عادت إلى معدلاتها الطبيعية اي 1,8 مليون برميل في اليوم بعد انتهاء عمليات الصيانة». وكان مصدر في شركة نفط الجنوب افاد في 25 من الشهر الماضي ان انتاج النفط الخام في جنوب العراق تراجع إلى النصف (950 الفا) بسبب عمليات الصيانة التي تقوم بها شركة هاليبرتون الاميركية. واضاف المصدر ان «شركة نفط الشمال بدأت منذ نحو اسبوع عمليات ضخ النفط إلى ميناء جيهان التركي وبصورة متقطعة وبمعدلات متفاوتة تصل إلى خمسائة الف برميل في اليوم».