فوز أول فريق سعودي بتمثيل المملكة في تحدي «أنتل» العالمي بوادي السيليكون

بعد منافسات حامية شارك فيها 591 فريقاً

اعلنت «مبادرة التحدي الوطني للريادة التقنية» التي أطلقتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، بالشراكة مع شركة انتل العالمية الرائدة في صناعة التقنية، السبت الماضي، نتيجة المسابقة التي شارك فيها 591 فريقا شملوا مختلف مناطق و جامعات المملكة وأسفرت عن فوز فريقاً سعودياً مبتكراً بتمثيل المملكة لأول مرة في منافسة تحدي انتل العالمي بوادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى فريقين آخرين احتلا المركزين الثاني والثالث، وحصلت الفرق الفائزة على جوائز نقدية كبرى بلغت 50 ألف ريال.
وأكد الدكتور الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز في كلمة بهذه المناسبة، دعم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية لكافة الجهود والمبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز ريادة الأعمال التقنية في المملكة، انطلاقاً من رؤية المدينة الرامية إلى تحقيق الاستثمار الأمثل في العقول السعودية ودعم الابداع والابتكار في المجال التقني من أجل تطوير وتوطين التقنية في المملكة، وتنمية الاقتصاد المبني على المعرفة، بما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وأشاد د.الحرقان، بالنجاح الكبير الذي حققته مبادرة التحدي الوطني للريادة التقنية، كونها أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك قدرة الشباب السعودي على الابتكار، وحماسه الكبير، وتجاوبه الفعّال نحو ريادة الأعمال التقنية. حيث نجحت هذه المبادرة في استقطاب نحو 600 شاباً وشابة من مختلف المناطق والجامعات السعودية للمشاركة والاستفادة من الفرصة الهامة التي وفرتها لهم بتأهيلهم وتدريبهم للمساهمة في دعم وتطوير ريادة الأعمال التقنية بالمملكة، وتتويج الفريق الفائز للتواصل مع القادة والخبراء في مجتمع وادي السيليكون الريادي كممثلين عن المملكة في تحدي انتل العالمي بالولايات المتحدة الاميركية.
ومن جانبه أكد المهندس عبد العزيز النغيثر، المدير العام لشركة انتل في المملكة، التزام شركة انتل بتحفيز بيئة الابتكار باعتبارها حجر الزاوية لخلق بيئة ابداعية تنافسية ومجتمع يمتلك المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرون، ولذلك فمن الأهمية أن نوفر وسائل جديدة لتنمية روح المبادرة والابتكار لدى الجيل الشاب من خلال المشاريع التي تعود على المجتمع السعودي بنتائج ايجابية من خلال منتجات وخدمات جديده وبناء اقتصاد معرفي قوي. معتبراً هذه المبادرة هي الخطوة الأولى نحو العالمية حيث تعتبر جزءاً من التحدي العالمي لشركة انتل العالمية، وفرصة هامة للشباب السعوديين لتمثيل المملكة والتواصل المباشر والاستفادة من القادة والخبراء في مجتمع وادي السيليكون.