وجه مسؤول بارز بالحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا انتقادات إلى الحملة التي تعتزم الحكومة الألمانية تنظيمها لمواجهة التطرف بين شباب المسلمين. وفي مقابلة مع صحيفة "هامبورجر آبندبلات" الألمانية الصادرة أمس حذر زيركان تورين المتحدث باسم الحزب الليبرالي لشؤون سياسة الاندماج من أن تؤدي هذه الحملة إلى إثارة الاستياء لأنها "تضع الإسلام على مقربة من الإرهاب". وأضاف تورين أن اللافتات الكبيرة التي سيتم استخدامها في هذه الحملة ستغذي الأحكام المتحيزة ضد الإسلام داخل المجتمع الألماني. وأعرب السياسي البارز عن اعتقاده بأن تنظيم حملات توضيحية داخل المساجد كانت ستصبح بديلا أفضل لهذه الحملة. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم تنظيم حملة لمكافحة التطرف بين شباب المسلمين وذلك عن طريق استخدام لافتات وإعلانات صحفية وعروض على الشبكة العنكبوتية لمخاطبة هؤلاء الشباب وذويهم وأصدقائهم.