اختتمت احتفالات أمانة المدينةالمنورة بعيد الفطر المبارك بمشاركة أهالي طيبة الطيبة وبالتنسيق والتعاون مع بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص ليكتمل عقد منظومة العمل بجهود أعضاء اللجان المتخصصة والتي شكلت من أمانة المنطقة لهذه المناسبة بمتابعة وإشراف مباشر من قِبل الأمين الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر رئيس اللجنة العليا لاحتفالات العيد، حيث بدأت الإعدادات والتجهيزات ووضعت كافة الإمكانات لتظهر الفعاليات بالشكل اللائق وتوشحت شوارع طيبة وساحاتها بمظاهر العيد وازدانت الحدائق والميادين بحلة بهية لتبدو العنوان الأجمل، وتظهر كما عهدها الجميع أكثر إشراقاً وتألقاً، وطوال أيام العيد واكب الاحتفالات عروض الألعاب النارية في مواقع الاحتفالات وفي حديقة الأسواف التابعة لبلدية أحد ليضيء سماء درة المدائن بأنوار الفرح ويزف البهجة والسرور لكل ناظر ويعيش الجميع لحظات لا تنسى تتناغم فيها الألوان لتشكل لوحة تعبيرية في أجواء كرنفالية تشع بالروعة والجمال. كما نظمت احتفالات الأهالي في الأحياء امتداداً لتواصل الأجيال، وكيف كانت فرحة قدوم العيد مناسبة سعيدة وعنواناً للألفة والمحبة بين الناس وتقوية لأواصر العلاقة بين جيران الحي الواحد ليلمس الجميع امتزاجها مع ما يعايش من فعاليات العيد المتنوعة ومنها معايدة الأهالي والرقصات الشعبية كالمزمار وكذلك المسابقات بمشاركة كبار السن بالإضافة إلى الأناشيد والألعاب الشعبية والترفيهية وألعاب الأطفال وعروض الدبابات والخيول والألعاب، إضافة للأنشطة المتنوعة لمراكز الأحياء والملاعب، وكذلك المجمعات التجارية التي ركزت على الأسرة والطفل. وبلمسة وفاء وضمن الفعاليات ومن مبدأ التراحم والتكافل والمشاركة الاجتماعية وأثرها على الأفراد وتفعيلاً لتحقيق ذلك في أجواء اجتماعية رائعة نفذت العديد من المسابقات والبرامج الترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والتي تهدف إلى رسم البهجة والسرور على محياهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك وقدمت لهم العديد من الهدايا والجوائز التشجيعية والتي يتحقق من خلالها العديد من الأهداف الاجتماعية ويأتي من أهمها دمجهم مع المجتمع. وأشاد عدد من أهالي المدينةالمنورة بما تقوم به الأمانة من إحياء للفرح ورسم للبهجة في عيد الفطر المبارك معبّرين عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، والذي كان لتوجيهاته بإقامة هذه الفعاليات دور كبير في تنفيذها ونجاحها، مؤكدين أن مثل هذه البرامج تعيد التواصل والتلاحم بين أبناء الحي بشكل خاص وأبناء المجتمع بشكل عام. حضور كبير للاحتفالات
