يعد الجمهور اللاعب رقم "12" في أي فريق من خلال الحضور والتفاعل ورفع همة اللاعبين على أرض الميدان، ويعتبر جمهور الأهلي هذا الموسم الأفضل على الإطلاق إذ برهن بشكل كبير على أهمية المدرجات ودورها في صنع الفارق لأي فريق وفي مختلف الظروف، وحقق الجمهور (الأخضر) وفقا للإحصائيات المركز الثاني في الحضور فيما حصل على المركز الأول في التواجد على ملعبه. ودعم جماهير (الراقي) لفريقها هو امتداد لتفاعلها في الموسم الماضي عندما وقفت خلفه حتى تمكن من تحقيق لقب كأس الملك للأندية الأبطال في شهر يونيو الماضي، وهاهي هذا الموسم تؤازر اللاعبين لتحقيق لقب الدوري الذي غاب عن الفريق لسنوات عديدة، إذ لم يتبقى سوى مواجهة الشباب يوم (السبت) المقبل وفي حاله فوز الأهلي فستكون الجماهير أهدت لناديها اللقب الثاني خلال تسع شهور، وقد أكدت الجماهير في أكثر من لقاء بأن على اللاعبين الفوز خارج ملعبهم فيما هم يتكفلون بجميع اللقاءات التي على أرضهم من خلال الحضور والمساندة والتشجيع ورفع المعنويات. واللقاء المقبل سيكون في جدة فهل ستبرهن الجماهير (الخضراء) على تميزها هذا الموسم وتقف خلف فريقها نحو اللقب الذي طال انتظاره؟ ولذلك اصبح دور الجماهير مهم ورقم صعب في الانجازات الى جوار العمل الاداري والفني واداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. .